أمريكا تقرر دعم الجيش المصري والليبي في مواجهة الإرهاب

كشف بحث للمجلس السياسي للمعارضة المصرية الوطنية، عن وجود خطط تدار من قبل المخابرات السعودية والأمريكية بالتنسيق مع الجيش السوري الحر للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تقاتل بسوريا، وعلى رأسها جبهة النصرة، وتنظيم داعش، وذلك لتمهيد الطريق أمام الجيش الحر لاستلام مقاليد الحكم بسوريا كبديل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشار البحث إلى أن تنامي نفوذ الجماعات الجهادية داخل الشرق الأوسط يأتي نتيجة سياسات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الداعمة لتنظيم الإخوان بتونس ومصر وليبيا، الأمر الذي أدى لتغلغل تلك التنظيمات وتسلحها واحتلالها مكان تنظيم القاعدة، مما يهدد أيضا المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط، وعلى رأسها أمن إسرائيل.

وأكد البحث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستضطر إلى دعم تحركات حفتر داخل الأراضي الليبية الرامية إلى مواجهة تنظيمات مسلحة كأنصار الشريعة والقاعدة، التي تمثل خطرا فعليا على  الدول الأوروبية حال سيطرتها على الحكم بليبيا.

وأضاف البحث وجود خطط من قبل الضباط الأحرار داخل الجيش الليبي بقيادة حفتر والقبائل الليبية الموالية للقذافي؛ لتشكيل مجلس حكم انتقالي يترأسه سيف الإسلام القذافي ويترأسه حفتر عسكريا لإدارة الدولة الليبية بعد القضاء على  التنظيمات المسلحة هناك.

وشدد البحث على أن الإدارة الأمريكية ستضطر أيضًا إلى دعم حملة الجيش المصري ضد التنظيمات المسلحة داخل سيناء، وكذلك تقديم دعم مالي إلى مصر لا يقل عن 5 مليارات دولار،  لمكافحة  تمدد التنظيمات المسلحة  بسيناء وغزة والحدود المصرية الليبية.