أبرز الوفود المشاركة في الملتقى العالمي للتصوف بالمغرب
أعلنت مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، عن وصول وفود دولية من عدة دول إسلامية، للمشاركة في فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في نسخته السابعة عشر بعنوان "التصوف وسؤال العمل من إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع"، والذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية خلال هذه الفترة، بمشاركة مئات العلماء والباحثين والمشاركين.
ورصدت "الدستور" وصول عدة وفود وشخصيات يأتي في مقدمة هذه الوفود وفد علماء العراق ووفد صوفية فلسطين ووفد صوفية السنغال ووفد صوفية رواندا ووفد صوفية مصر، برئاسة الدكتور أيمن حمدي الأكبري رئيس مؤسسة ابن العربي للدراسات والبحوث والتصوف، ووفد صوفية الهند ووفد صوفية نيجيريا والعديد من الوفود الأخري التي تشارك في هذا الملتقى الدولي.
ووجه الدكتور مولاي منير القادري بودشيش ، رئيس مؤسسة الملتقى، الشكر للوفود التي وصلت حتى الآن، والتي ستشاوك في فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في نسخته السابعة عشر، والذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشيةومؤسسة الملتقى خلال هذه الأيام.
ويشارك فى الملتقى العالمي للتصوف في نسخته السابعة عشر بالمغرب عدد من الشخصيات الدولية، يأتي في مقدمتهم الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية بمصر، حيث سيلقي كلمة آون لآين، والدكتور محمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية بمصر، والشيخ أيمن حمدي الأكبري رئيس مؤسسة ابن العربي للبحوث والدراسات والتصوف وشيخ الطريقة الأكبرية، والدكتور على عبدالله الصيني ممثل الطريقة النقشبندية بالصين، ونجل الشيخ قريب الله ناصر كبرا ممثلا عن الطريقة القادرية بدولة نيجيريا،والدكتور ميشيل طاوتشان الباحث والمتخصص العالمي في الأديان، والدكتور ربيع العايدي من علماء الدين الإسلامى بدولة الأردن، والدكتور بدري المداني خطيب وإمام مسجد باليرموا بإيطاليا وعدد من الشخصيات الأخرى.
وبدأت الطريقة القادرية البودشيشية الصوفية، ومؤسسة الملتقى، الاستعدادا لتنظيم ملتقاها الصوفى الدولى الذى تبدأ فعالياته اليوم الأربعاء ٥أكتوبر، بمشاركة علماء وشيوخ وباحثين ومتخصصين من داخل وخارج المملكة المغربية.
ويعد الملتقى العالمي للتصوف الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية، من أكبر الملتقيات الدينية الصوفية التى تنظم فى العالم الإسلامى، ويقام الملتقى تحت عنوان "التصوف وسؤال العمل من إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع".
ويشارك فى الفعاليات عدد كبير من علماء التصوف والدين الإسلامى من عدة أقطار عربية وإسلامية، حيث يشارك علماء وشيوخ من الصين، ومصر، وماليزيا، وإندونيسيا، وأمريكا، وبريطانيا والعديد من دول العالم الإسلامي في هذه الفعاليات العلمية الصوفية التي تتابعها جميع الزوايا والطرق الصوفية حول العالم الإسلامي.
وكشفت اللجنة الإعلامية بالطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، في بيان لها، عن تنظيم فعاليات الملتقى العالمي للتصوف، بمقر الزاوية البودشيشية بمداغ العامرة، بإقليم بركان، وذلك بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام.
الجدير بالذكر، أن فعاليات الملتقى العالمي للتصوف، تنظم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب وذلك بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تنظم الطريقة القادرية البودشيشية ومشيختها ومؤسسة الملتقى بشراكة مع المركز الأورو متوسطي لدراسة الإسلام اليوم “CEMEIA”، الدورة السابعة عشر للملتقى العالمي للتصوف تحت شعار " التصوف وسؤال العمل: من إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع "، وذلك في الفترة ما بين 08 إلى 13 ربيع الأول 1444 هـ الموافق ل 05 إلى 10 أكتوبر 2022م،إضافة لتنظيم عدة جلسات أخرى تهدف إلى الخروج بتوصيات مهمة.
وتبحث هذه الدورة سؤال العمل وما يثيره من إشكالات تعيشها مجتمعاتنا المعاصرة؛ انطلاقا من كون الممارسة الدينية هي بالأساس ممارسة عملية تعتمد على العمل بشكل كبير، وأن العمل والعمل متلازمان مع ضرورة تسخيرها لخدمة البشرية.