المعهد المسكوني للشرق الأوسط يحتفل بتخرج طلابه في الدورة السابعة
احتفل المعهد المسكوني للشرق الأوسط بحفل تخرج طلابه في الدورة السابعة، في فندق لو كريون، برمانا - لبنان بمشاركة المطران أنطونيوس الصوري، راعي أبرشية زحلة والبقاع للروم الأرثوذكس، ولفيف من الآباء الأجلاء، أساتذة وخريجين، وبحضور شقيقة المرحوم كابي حبيب ومشاركة عائلته التي حضرت الحفل عبر الزوم.
استهل اللقاء بصلاة افتتاحية على راحة نفس كابي حبيب، ثمّ تحدث د. زاهي عازار، على أهداف المعهد وشعاره الذي يقوم على ثلاث محاور ألا وهي معرفة، صلاة، محبة. وشدد على أهمية المعرفة التي تقوم على التعرّف على كنائس بعضنا البعض، لكسر الحاجز الانعزالي المحيط بكنائسنا في هذه المنطقة من العالم. وأنّ الصلاة والمحبة هما ركيزتان أساسيتان في التقرب من الآخر وعيش الوحدة الكنسية على صعيد الشباب. ثم أهدى دورة التنشئة هذه الى روح كابي مطلقًا عليها دفعة الأخ الحبيب كابي حبيب.
بعد كلمة د. زاهي الإفتتاحية، كان هناك صلاة مسكونية مشتركة من تحضير الطلاب، عن راحة نفس كابي حبيب. فانطلقت كلمات المحبة والصلوات من كل الكنائس الأرثوذكسية والقبطية والمارونية والكلدانية الإنجيلية و الكاثوليكية والسريانية. فقانون الإيمان الموحّد والصلاة الربانية المشتركة.
ثم تمّ عرض تسجيلاً بصوت الراحل كابي حبيب تناول فيها قضية الخلافات اللاهوتية والانشقاقات الكنسية، بعدها تم عرض فيديو من تحضير الطلاب يلخص حياة وأنشطة المعهد خلال هذه الدورة. تلاها عرض كلمة الطلاب التي ركّزت على شخصية كابي حبيب المسكونية. تلاها كلمة وكيل عن كابي حبيب، وذكرت دوره العظيم في تأسيس المعهد المسكونى للشرق الأوسط. وفي الكلمة الختامية، تحدث المطران انطونيوس عن أهمية العشرة والشركة لتعميق معرفتنا بالآخر وبناء روابط المحبة، ليكون لنا شهادة حية للمسيح.. إن دور المعهد يكمن في خلق مساحات التقاء بعضنا مع بعض لنقبل بعضنا البعض ونحبّ بعضنا البعض كما أوصى السيد. وتمنى بدوره للطلبة أن يتخذوا من المحبة ليملئوا بالقوة يشهدوا للمسيح في هذا العالم.
وتحدث موسى مهني، السكرتير الإقليمي المشترك للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة في الشرق الأوسط، وعبر عن فرحه في مشاركة الطلاب حفل التخرج، كما نقل تمنيات وتحيات الانبا يوليوس، اسقف الخدمات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ثم ألقى جون دانيال، كلمة الأساتذة التي حثّ من خلالها الطلاب على إكمال العمل ومتابعة المسيرة كلّ في بلده وكنيسته.
ثم تم توزيع الشهادات على الطلاب، واتخاذ صورة جماعية معًا بعد نهاية الحفل. وتوجه الجميع للمشاركة في العشاء.