«تعليم القليوبية» تنفى ضم فصل واحد لـ119 طالبة: «كثافة الفصل بين 65 و75 طالبة فقط»
نفت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، ما أثير عبر مواقع السوشيال ميديا، صباح اليوم، من ضم فصل بمدرسة الشهيد عبد الله عيسوي الابتدائية التابعة لإدارة الخانكة التعليمية، لـ119 طالبة داخل الفصل الواحد.
وأكدت مديرة المديرية التعليمية، فى تصريح خاص، أن هذا الأمر عار تماما عن الصحة، لافتة إلى أن المدرسة تعمل بنظام الفترة الممتدة وتضم داخل الفصل الواحد كثافة تتراوح بين 65 لـ75 طالبة فقط.
واستنكرت منى أبوالغول، أحد أولياء الأمور، ما تم تداوله قائلة: "هيكونوا قاعدين ملزقين في بعض"؟.
وكانت قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لكشف لقائمة طلاب صف في مدرسة «الشهيد عبدالله عيسوي» بإدارة الخانكة التعليمية التابعة لمحافظة القليوبية، وبلغ عدد الطلاب في الصف الواحد 119 طالبًا وطالبة، ما أثار غضب رواد السوشيال ميديا.
وشددت المدارس على منع اصطحاب الطلاب للموبايل داخل المدرسة بناء على تعليمات وزير التربية والتعليم، والتزام الطالب بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة وتزويده بالأدوات اللازمة وعدم تبادل الأدوات مع زملائه، كما شددت على ضرورة الالتزام التام بالزي المدرسي، ومنع قصات الشعر التى تتنافى مع الآداب العامة والالتزام بالمظهر اللائق داخل المدرسة، كما يمنع ارتداء الحظاظات والخواتم والسلاسل.
وكذلك المحافظة على نظافة المدرسة بعدم إلقاء المخلفات إلا فى المكان المخصص لها، وعدم الكتابة على الجدران، التعامل باحترام مع الجميع معلمين وطلاب، وعدم إيذاء الآخرين سواء نفسيًا أو بدنيًا.
وانطلق صباح السبت 1 أكتوبر الجارى العام الدراسى الجديد بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة فى عدة محافظات بينما ينتظم العام الدراسى الجديد اليوم الأحد فى جميع المدارس، كما انتظمت الدراسة 18 سبتمبر الماضى بالمدارس الدولية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازي، دمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي من خلال تحقيق نسبة الـ25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال القنوات التعليمية في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر)، مما سيسهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.
وأشار الوزير إلى أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمعلمين؛ تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداءهم رسالتهم السامية على الوجه الأمثل، إضافة إلى توفير بيئة صحية آمنة للطلاب.