رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أشباح أوروبا».. أبطال وصنّاع الفيلم: «ميكس»بين الأكشن والرومانسية والكوميديا

أشباح أوروبا
أشباح أوروبا

بعد عدة تأجيلات قرر صنّاع فيلم «أشباح أوروبا» طرحه بالسينمات المصرية، بعد الانتهاء من تصويره منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام. 

يلعب دور البطولة النجمة هيفاء وهبى والفنانان أحمد الفيشاوى ومصطفى خاطر، بجانب نخبة من الفنانين على رأسهم الفنان باسم سمرة والفنانة أروى جودة ومن إخراج محمد عبدالرحمن حماقى، وتدور أحداث الفيلم فى قالب اجتماعى أكشن وبه لمسة كوميدية بطبيعة حال أبطاله. 

وخلال الأيام الأولى من عرض الفيلم، حقق العمل الجديد إيرادات جيدة فى دور العرض، مع تراجع عدد من الأعمال المعروضة منذ فترة طويلة.

 وكشف صنّاع فيلم «أشباح أوروبا» لـ«الدستور» عن كواليس تصوير العمل، سواء داخل أو خارج مصر، وسبب تسميته هذا الاسم، إضافة إلى الصعوبات التى واجهوها أثناء التصوير.

هيفاء وهبى: عودة مميزة بعد 8 سنوات على «حلاوة روح»

تقدم الفنانة هيفاء وهبى الأكشن خلال أحداث الفيلم لأول مرة خلال مسيرتها الفنية، حيث تدور أحداث العمل فى إطار من الإثارة والمغامرات بشكل جديد ومختلف، إضافة إلى بعض المشاهد الرومانسية. 

وتدور الأحداث حول ٦ توائم لأسباب ما يتفرقون، حيث يعيش ثلاثة منهم فى إحدى المناطق الشعبية فى مصر، بينما يقطن الآخرون فى إحدى الدول الأوروبية، وتجمعهم الأحداث فى إطار اجتماعى مشوق. 

ويعتبر فيلم «أشباح أوروبا» عودة قوية للفنانة هيفاء وهبى بعد ٨ أعوام من طرح فيلم «حلاوة روح» الذى أثار الجدل وقت عرضه بسبب بعض المشاهد الجريئة، وحقق نجاحًا كبيرًا رغم ذلك. 

وتركز هيفاء خلال الفترة الحالية على تصوير فيلمها الجديد «رمسيس باريس» ويشاركها البطولة حمدى الميرغنى ومصطفى خاطر ومحمد سلام وأوس أوس ومحمد ثروت ومحمود حافظ والتونسية سميرة مقرون ومصطفى البنا، وعدد من الفنانين، من تأليف كريم حسن بشير، وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى، وتوزيع «سينرجى» فيلم.

مصطفى خاطر: متفائل.. وهيفاء «بنت بلد»

قال الفنان مصطفى خاطر إن فيلم «أشباح أوروبا» من الأفلام التى أسعدته خاصة بعد المجهود الكبير الذى بذله صناعه، مشيرًا إلى أن أجواء التصوير كانت ممتعة بالنسبة له نظرًا لروح التعاون والحب الذى كان مسيطرًا بين أبطاله. وأضاف «خاطر» أنه استمتع بالمشاركة فى هذا العمل، إضافة إلى تعاونه مع الفنانة هيفاء وهبى، ووصفها بأنها «جدعة وبنت بلد». 

وتابع: «هذه هى المرة الأولى التى أعمل فيها مع هيفاء، وهى فنانة متميزة ومجتهدة وتعشق الفن وتحرص على مذاكرة دورها جيدًا والتركيز فى أدق التفاصيل حرصًا منها على خروج العمل فى أبهى صوره على المستوى الفنى، وعلى المستوى الإنسانى وجدتها إنسانة طيبة وتحب الخير للجميع». وأنا متفائل بنجاح العمل لما يتضمنه من أحداث شيقة وممتعة».

باسم سمرة: الأكشن تطلب مجهودًا كبيرًا

قال الفنان باسم سمرة إنه يشعر بسعادة كبيرة لمشاركته فى هذا العمل المهم، مؤكدًا: «الورق قوى، وهذا هو السبب الرئيسى فى موافقتى على المشاركة.. فالأحداث متماسكة والقصة جديدة وممتعة». 

وأضاف «سمرة» أنه استمتع بأجواء التصوير، موضحًا: «العمل يتضمن مشاهد أكشن عديدة وصعبة وتطلب مجهودًا كبيرًا». وعن تعاونه مع الفنانة هيفاء وهبى، قال: «هذا ليس التعاون الأول، فقد تعاونت معها من قبل فى فيلم (حلاوة روح)»، مشيرًا إلى أن هيفاء أصبحت متميزة فى التمثيل «فنانة مجتهدة وتهتم بأن يكون العمل على أكمل وجه».

أحمد الفيشاوى: تصوير معظم المشاهد بالخارج

أعرب الفنان أحمد الفيشاوى عن سعادته الشديدة بقرار طرح العمل بالسينمات المصرية وإحدى المنصات الإلكترونية، بعد تأجيله لعدة سنوات، مشيرًا إلى أن فريق العمل بذل مجهودًا كبيرًا فى التصوير. وقال «الفيشاوى»: «وافقت على المشاركة فى هذا الفيلم، لأن السيناريو أعجبنى، فالأحداث ممتعة، وأجسد شخصية لم أجسد مثلها من قبل»، مؤكدًا أنه يبحث عن الاختلاف والتميز دائمًا. وتابع: «أحداث العمل تطلبت السفر إلى إحدى الدول الأوروبية لتصوير معظم مشاهد العمل هناك».

محمد أبوالسعد: تغلبنا على صعوبات مشاهد الحركة بالتحضير الجيد

أعرب المخرج محمد عبدالرحمن حماقى عن سعادته الكبيرة بالتعاون مع أبطال الفيلم، ووصفهم بأنهم فريق عمل ممتاز ومريح، موضحًا أن كل شخصية منهم مختلفة عن الأخرى، فمنهم من يتحلى بخفة الدم والكوميديا، فيما يميل آخرون إلى الجدية.

وأوضح أن مشاهد الحركة والأكشن كانت مرهقة بشكل عام، سواء للمصورين أو الممثلين، الذين بذلوا أثناءها جهدًا كبيرًا، خاصة الفنانة هيفاء وهبى، لافتًا إلى أن بعض المشاهد تطلب الاستعانة بدوبليرات لأداء بعض الحركات الخاصة.

وأشار إلى أن أصعب المشاهد وأكثرها إرهاقًا أثناء التصوير كانت مشاهد مطاردات السيارات، لأنها تطلبت مؤثرات خاصة لتصوير الانفجارات، بالإضافة إلى المشاهد التى تم تصويرها بالخارج، لأن التصوير خارج مصر صعب ومجهد، كما أن أيام العمل وساعات التصوير محددة بشكل يجعل الجميع يعمل تحت ضغط كبير لاستغلال كل الوقت المتاح، خلافًا للأوضاع فى مصر.

ونوه إلى أن كل الضغوط أمكن التغلب عليها عبر تحضيرات العمل التى استمرت لنحو عامين، ما أتاح وقتًا كافيًا ومريحًا للتجهيز، وسهّل تصوير الفيلم الذى كان يحتاج إلى تركيز وجهد كبيرين فى ظل طبيعته التى تتضمن كثيرًا من مشاهد الحركة وتدور فى إطار تشويقى.

محمد عبدالرحمن حماقى: العمل معقد.. وكل شخصية تتحدث بطريقتين

قال المؤلف محمد أبوالسعد، إن الفيلم صعب ومعقد، ويتضمن تفاصيل دقيقة جدًا، ما جعل فريق العمل يحرص على الاهتمام بكل التفاصيل ليظهر العمل بشكل واقعى ومنطقى دون مبالغة أو خلل فى الأحداث.

وأضاف «أبوالسعد» أن فريق العمل اهتم بطريقة تحدث كل الشخصيات، إذ تتطلب كل شخصية طريقة معينة، موضحًا: «يظهر الثلاثة أبطال بشخصيتين، إحداهما من طبقة عالية والأخرى من منطقة شعبية».

وتابع: «كان من الصعب والمرهق ضبط لغة حوار كل شخصية والحركة وتفاصيل كل واحدة على حدة، دون تشابه أو تكرار»، لافتًا إلى أنه فى الوقت ذاته أرادوا أن يكون بينهما تناغم، إذ تربطهم علاقة أخوة تظهرها الأحداث. 

وأشار إلى أنهم حرصوا على كتابة الأكشن بشكل متماسك، مؤكدًا أن المخرج محمد عبدالرحمن حماقى بذل قصارى جهده لخروج المشاهد بشكل واقعى دون ابتذال. أما المؤلف أمين جمال، فقال إن التحضيرات استمرت أربعة أشهر قبل انطلاق التصوير، مشيرًا إلى أن هذا العمل هو التعاون الأول له مع الفنانة هيفاء وهبى قبل مسلسل «أسود فاتح». 

وأشار «جمال» إلى أن العمل تدور أحداثه فى إطار أكشن تشويقى، مؤكدًا أن هيفاء وهبى تقدم خلاله دورًا جديدًا ومختلفًا تمامًا عما قدمته من قبل، كما يقدم الفنانان مصطفى خاطر وأحمد الفيشاوى شخصيتين متميزتين، وتطلبت الشخصيات مجهودًا كبيرًا، سواء بالكتابة أو التمثيل.

وعن طرح العمل فى توقيت خارج أى موسم، قال: «هذا التوقيت ليس بإرادة صنّاع العمل ولكنه يخص التوزيع.