كيف نجحت الدولة المصرية فى محاربة البطالة؟ «فيديو»
قال الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الاقتصاد والاستثمار بجامعة عين شمس، إن مؤشر البطالة هو أحد المؤشرات المهمة جدا التي تعطينا نظرة مستقبلية أو نجاح لباقي المؤشرات أو لباقي المحددات فى التنمية الاقتصادية فى مصر.
جذب الاستثمارات الأجنبية فى كل القطاعات
وأضاف الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح، المذاع على قناة DMC، أنه في عام 1995 كان معدل البطالة 11.2%، ومعدل البطالة عام 2013 و2014 كان 13.9%، ومع نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وانفتاح الحكومة وانفتاح الاستثمارات والتوسع الأفقي والرأسي فى حجم المشروعات المنفذة، علاوة على جذب الاستثمارات الأجنبية فى كل القطاعات فى مصر، انخفضت معدلات البطالة عام 2018 إلى 7.5%.
انتشار جائحة كورونا وعلاقتها بارتفاع البطالة
ولفت إلى أنه فى الربع الأخير من 2019 وعندما انتشرت جائحة كورونا ارتفع معدل البطالة قليلًا، وفى عام 2020 أيضا نتيجة لتوقف عجلة الإنتاج، ولكن كانت الثمرة الكبيرة فى عام 2021 و2022 فى الربع الأخير ووصل معدل البطالة إلى 7.2%، وذلك مؤشر يعكس أمور هامة جدا في المشروعات القومية.
وعملت الحكومة بشكل منهجي منذ عام 2015 بأن يتم وضع استراتيجية واضحة في تحقيق النتائج الملموسة على الأرض حتى نصل في عام 2030 إلى 100 مليار تجربة، ويأتي ذلك بالاعتماد على تحديد قاعدة التشريعات المنفذة بالنسبة للاستثمارات المحلية وحجم المشروعات.
توطين الصناعات
واختتم أنه كان هناك نوع من البطالة والتكدس في مناطق بعينها، مشيرا إلى أن مبادرة حياة كريمة ترسخ مبدأ اللا مركزية في العمل، حيث إنها تعمل على توطين الصناعات بعدد من المحافظات، لافتا إلى أن حياة كريمة توفر 3.3 مليون فرصة عمل في الصعيد وعدد من المدن وهذا يعطي نوعا من الدفعة في التنمية الاقتصادية.