خليل: معدلات البطالة في الإناث أصبحت مرعبة ولا بد من جذب استثمارات حقيقية
قال طلعت خليل مقرر لجنة عجز الموازنة بالحوار الوطني، إنه لا بد من دراسة الوضع العام والوصول إلى مخرجات من الحوار الوطني تشعر المواطن بالرضا وأن الأمور تسير في الطريق الصحيح.
وأضاف خليل، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه لا بد أن يستشعر المواطن أن هناك حوارًا حقيقيًا، لأن المواطن يشعر بحالة غضب غير عادي، الأسعار ترتفع، التضخم يزيد، والبطالة ترتفع.
وأردف: "معدلات البطالة أصبحت مرعبة، وفي الإناث أكثر من الذكور، لا بد أن نرى لماذا حجم البطالة بيتفاقم، ولا بد من جذب استثمارات من الخارج حقيقية".
خطة لتعظيم فوائض الهيئات الاقتصادية
وأشار خليل إلى أن عجز الموازنة يتفاقم بسبب الإيرادات والمصروفات، وسداد القرض الذي يحل آجله في 2023، مردفًا: "لا بد من وضع حلول، وألا تكون القروض هي التي تسير الأمور، الاقتراض أوحش حاجة في الدنيا، لكن الموارد الحقيقية للدولة هي الضرائب، ومنح وإيرادات أخرى، وفوائض الهيئات الاقتصادية والقطاع العام لا بد من تعظيمها، لسد الفجوة بين التمويل بالعجز من خلال القروض".
وأكد أنه لا يجب رفع الضرائب، وأن الضرائب المفروضة حاليًا يفترض أن تكون حصيلتها أكبر من المتحقق.
ولفت إلى أن الدولة تنفق إنفاقات ضخمة في باب الحماية الاجتماعية، لكن لا تنال الرضا، مردفًا: "لا بد من تقليل الضخ في باب الحماية الاجتماعية، لأن الحماية الاجتماعية تعني وجود فقر، ولا بد من العمل في اتجاه تقليل الفقر، وإخراج الأسر من حد الاحتياج والفقر".