وضع تصور لعمل لجان الحوار الوطنى فى الاجتماع المقبل
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، إن الاجتماع الأخير لمجلس أمناء الحوار الوطنى، يوم السبت الماضى، شهد الانتهاء من تشكيل كل اللجان الخاصة بالمحاور الثلاثة للحوار، وهى: "الاقتصادى والسياسى والمجتمعى".
وأضاف "رشوان": "أصبحت لدينا الآن ١٩ لجنة فرعية متفرعة من المحاور الثلاثة للحوار الوطنى، بواقع ٥ لجان للمحور السياسى، و٦ لجان بالمحور المجتمعى، و٨ لجان بالمحور الاقتصادى، مع اختيار كل المقررين والمقررين المساعدين لهذه اللجان".
وواصل: "أضفنا بعض اللجان وعدلنا أخرى، كى تشمل كل أولويات الحوار الوطنى، ويصبح لدينا فى النهاية ١٩ لجنة، وذلك حتى يستطيع الحوار الوطنى أن يشمل كل القضايا ذات الصلة بأولويات العمل الوطنى، التى هى فى صميم دعوة الرئيس السيسى".
ورأى منسق عام الحوار الوطنى أن الانتهاء من اختيار المقررين والمقررين المساعدين لهذه اللجان يؤكد جدية الحوار الوطنى، مضيفًا: "اللجان ليست مجرد أدوات لتفتيت الحوار الوطنى، بل هى لجان تؤكد جدية الحوار".
وأكمل: «سنحاول وضع تصور لدليل عمل الحوار ولجانه فى اجتماعنا المقبل، وكل من لديه تصور جدى سيحضر اجتماعات لجان الحوار الوطنى، دون استبعاد أى شخص، فالجميع سيحضر، بشرط أن تكون لديه روشتات للحل، سواء مقترحًا تشريعيًا أو مقترحًا تنفيذيًا، لأن الحوار الوطنى يسعى للوصول إلى نتائج ترفع لرئيس الجمهورية، وتكون مقترحات جدية».
وأتم: "لن يتم التصويت فى الحوار الوطنى على أفكار، وستتم المناقشات فى جلسات علنية وبشكل تفصيلى، الأمر جدى وسنستمع فيه إلى مقترحات جادة ومسندة بأرقام وبراهين فى كل لجنة من لجان الحوار الوطنى".
وكشف عن أن الاجتماع المقبل سيحضره فى بدايته، وستتم فيه دعوة المقررين العموم الثلاثة، وهم الدكتور على الدين هلال، مقرر عام المحور السياسى، والدكتور أحمد جلال، مقرر عام المحور الاقتصادى، والمهندس خالد عبدالعزيز، مقرر عام المحور المجتمعى، إلى جانب المقررين المساعدين.
كما أشاد بقرار النيابة العامة بإخلاء سبيل ٤٦ من المحبوسين احتياطيًا، والذى يضخ مزيدًا من الطاقة إلى الحوار الوطنى، ويشجع أطرافًا أكثر وأكثر على الحوار، وهى أطراف متحمسة من مختلف مدارسها الفكرية، ولديها بعض الملاحظات، معتقدًا أن الفترة المقبلة ستشهد إفراجات متتالية.
