عاصفة ألاسكا.. كارثة مناخية جديدة تهدد أمريكا بفيضانات مدمرة
تستعد ولاية ألاسكا الأمريكية، لطقس خطير، حيث تتحرك بقايا إعصار «ميربوك» نحو منطقة بحر بيرينج.
ويتوقع خبراء الأرصاد أن العاصفة، التي من المقرر أن تضرب الولاية اليوم الجمعة، يمكن أن تجلب فيضانات "تاريخية محتملة"، حيث ترى بعض المناطق الساحلية أن مستويات المياه تصل إلى 11 قدمًا أعلى من المد المرتفع الطبيعي.
فيما أكدت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة أن "أحدث النماذج تظهر ارتفاعًا ساحليًا أعلى من عاصفة نوفمبر 2011 التي جلبت فيضانات كبيرة إلى المنطقة"، مضيفة أن الفيضانات قد تكون "تاريخية".
عاصفة ألاسكا ستؤدى إلى فيضانات ساحلية
وقالت الهيئة: "هذه عاصفة خطيرة ستؤدي إلى فيضانات ساحلية واسعة النطاق جنوب مضيق بيرينج بمستويات مياه أعلى من تلك التي شوهدت منذ ما يقرب من 50 عاما".
ومن المتوقع أن تشهد الولاية رياحًا بقوة الأعاصير تصل سرعتها إلى 90 ميلًا في الساعة، وارتفاعات موجية تصل إلى 48 قدمًا، يمكن أن تتجاوز الفيضانات الساحلية 12 قدمًا فوق البر الرئيسي الغربي.
اعتمادًا على الموقع، يمكن أن تشهد مناطق أخرى هبوبًا تتراوح شدته بين 40 و80 ميلًا في الساعة بين ليلة الجمعة والسبت.. مصدر القلق الرئيسي، وفقًا للخدمة، هو الفيضانات والأضرار الهيكلية وخطوط الطاقة الكهربائية.
الساحل الغربى لـ«ألاسكا» يخضع للتحذير والمراقبة
يخضع الكثير من الساحل الغربي لألاسكا بالفعل للتحذير والمراقبة، بالإضافة إلى خضوع جميع المناطق على طول الساحل من كوينهاغاك إلى بوينت هوب لتحذيرات من الفيضانات الساحلية والرياح العاتية، بينما تخضع منطقة كيب ليسبورن والمناطق الساحلية الشمالية الممتدة إلى بحيرة تيشكبوك لمراقبة الفيضانات الساحلية.
وفي إحدى المناطق، سترتفع مستويات المياه بما يصل إلى 11 قدمًا فوق المد المرتفع الطبيعي، وقال عمدة المدينة، يوم الخميس، إن سكان بلمونت بوينت يجب أن "يستعدوا للإخلاء المحتمل".
بينما سترتفع مستويات المياه إلى 13 قدمًا فوق المعدل الطبيعي في بعض المناطق الأخرى، وقال مكتب أنكوراج التابع لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية إن المحتوى الرطوبي الإجمالي للعاصفة "شديد للغاية"، مع رطوبة كافية تعادل "200% إلى 300% من المعدل الطبيعي".