فى ذكرى ميلاده الـ65.. كيف أصبح كاظم الساهر معشوق النساء؟
يحتفل القيصر كاظم الساهر، اليوم الإثنين، بميلاده الـ65، ويعد كاظم الساهر من أبرز من تغنوا بالنساء، لذا فقد أصبح معشوق النساء في الوطن العربي بأكمله نظرًا لاحترامه وتبجيله المرأة بشكل كبير.
اسمه الحقيقي هو كاظم جبار إبراهيم "الساهر" السامرائي الموصلي المولد.
هو مغنٍ وملحن عراقي يحمل الجنسيتين الكندية والقطرية، ولد في 12 سبتمبر 1957.
يعرف عنه بأنه لحّن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين.
له ألقاب عديدة، أهمها "سفير الأغنية العراقية" و"قيصر الأغنية العربية" الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني.
لحّن أول أغنية له بعنوان «أين أنتِ» وهو في سن الثانية عشرة، تخرج من معهد المعلمين ببغداد، ودرّس الموسيقى للتلاميذ مدة سنة ونصف السنة، وعُيّن معلمًا لمادة الفن والموسيقى في مدرسة «كربيش» ومدرسة «بيناتا»، إحدى القرى التابعة لقضاء عقرة في شمال العراق، أواخر سبعينيات القرن العشرين، دخل بعد ذلك معهد الدراسات الموسيقية ببغداد ودرس بالمعهد لمدة ست سنوات، وفي نفس الفترة كانت الحرب العراقية الإيرانية قائمة، وكان كاظم جندياً بالجيش العراقي وأحد أفراد المسرح العسكري.. غادر كاظم العراق وبدأت مرحلة الغربة من عام 1990 حيث عاش في عمّان لمدة سنتين ثم بيروت ثلاث سنوات ثم انتقل في منتصف التسعينيات إلى القاهرة واستقر بها لفترة طويلة، لكنه منذ سنوات أصبح يعيش بين أربع مدن ويتنقل بينها وهي: الرباط ودبي وباريس وماربيّا.
شكّل كاظم الساهر ثنائية غنائية مع الشاعر الكبير نزار قباني نظرًا لتميزه الشديد وأسلوبه الخاص في الغناء، وقدمت هذه الثنائية أبرز القصائد التي تغنت بحب وجمال المرأة، والتي ساهمت في شعبية كاظم الساهر أكثر، وهي:
قصيدة «إنّى خيرتك فاختارى»
أول تعاون له مع الشاعر نزار قباني "إني خيرتك.. فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري.. اختاري الحب أو اللا حب، فجبن ألا تختاري.. لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار.. ارمي أوراقك كاملة وسأرضى عن أي قرار".
«زيدينى عشقًا»
"زيديني عشقًا زيديني يا أحلى نوبات جنوني زيديني
زيديني غرقًا يا سيدتي فإن البحر يناديني
زيديني موتًا علّ الموت إذا يقتلني يحييني
يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني».
«الحب المستحيل»
"أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل، وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل، وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل".
«مدرسة الحب»
«علمني حبك أن أحزن
وأنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور»
«أكرهها»
«أكرهها وأشتهي وصلها
وإنني أحب كرهي لها
أحب هذا اللؤم في عينها.. وزورها إن زوّرت قولها».
«ممنوعة أنتِ»
"ممنوعةٌ أنتِ.. من الدخول يا حبيبتي عليّ، ممنوعة أن تجلسي أو تهمسي أو تتركي يديكِ في يديّ، ممنوعة أن تحملي دمية أحضنها أو تقرئي لي قصة الأقزام والأميرة الحسناء والجنّية..".
«يوميات رجل مهزوم»
«لم يحدثْ أبدًا.. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ، أنّي سافرتُ مع امرأةٍ.. لبلادِ الشوقْ
لم يحدثْ أبدًا.. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ أنّي سافرتُ مع امرأةٍ.. لبلادِ الشوقْ
وضربتُ شواطئَ عينيها كالرعدِ الغاضبِ أو كالبرقْ، فأنا في الماضي لم أعشقْ بل كنتُ أمثلُ دورَ العشقْ».
