وزير دفاع إستونيا: نواجه مخاطر باحتمالية شن روسيا هجومًا سريعًا ضدنا
قال وزير دفاع إستونيا هانو بيفكور، الأحد، إن التحدي الأول والأخطر الذي تواجهه بلاده، يأتي من احتمالية شن روسيا هجوما سريعا جدا ضدهم.
وأضاف بيكفور: "استثمرنا حوالي 800 مليون دولار هذا العام في خطوط الدفاع تحسبا لأي اعتداء روسي"، بحسب قناة الشرق السعودية.
تدريبات ألمانية لقوات الجيش في إستونيا
وكانت أعلنت قوات متخصصة من سلاح الجو والبحرية في ألمانيا عن تدريب قوات من الجيش الإستوني على حماية البنية التحتية الحيوية في البلاد.
وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، السبت، إن أكثر من 150 جنديا ألمانيا سيشاركون في التدريبات التي أطلق عليها اسم "نمور البلطيق 2022" في أكتوبر المقبل.
وتم التخطيط للتدريبات المشتركة مع وحدات عسكرية إستونية في منطقة تالين الكبرى وفي قاعدة "أوماري" الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
ومن المقرر أن ترسل الكتيبة التابعة للبحرية الألمانية غواصين، وعناصر من مشاة البحرية، لديهم القدرة على الهبوط جوا، وعن طريق البحر.
وتُجرى المناورة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث يكثف ناتو أنشطته في الجناح الشرقي للتحالف العسكري لمواجهة أي تهديد محتمل من موسكو.
تعاون عسكري بين استونيا ولاتفيا
فيما أكد وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو أن بلاده اتفقت مع لاتفيا على تعزيز الأمن والتعاون المشترك لوقف الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة، إلى جانب الدعم الثابت للدفاع عن أوكرانيا.
ونقلت شبكة "إيه أر أر" الإستونية، أمس السبت، عن رينسالو قوله "إن هذا يعني أيضًا أن بدائل الطاقة من مصادر روسية يجب أن تكون في مكانها بالكامل في أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "أولويتنا هي إيجاد خيارات بديلة لإمدادات الغاز الطبيعي من خلال محطات الغاز الطبيعي المسال، وتطوير الطاقة المتجددة واتخاذ التدابير اللازمة لتأكيد أن شعبنا قادر على التعامل مع أزمة الطاقة المفاجئة والمؤلمة هذه"، موضحا أنه تم وضع خطط لاستكمال تزامن شبكات الكهرباء مع "البر الرئيسي" في أوروبا بحلول عام 2025.