الأولى من نوعها.. فرنسا تعين سيدة قائدة لقاعدة إيستر النووية

أعلنت رئاسة أركان سلاح الجو والفضاء الفرنسية، الثلاثاء، عن تعيين العقيد آن- لور ميشيل قائدًا لقاعدة إيستر الجوية النووية، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب، خلفًا للعقيد دافيد مارتي.

وتبلغ ميشيل 44 عامًا، وهي أم لطفلين، أصبحت طيارًا مقاتلًا عام 2003 على متن مقاتلة من طراز "ميراج إف 1"، وقامت بعدة مهام في إطار القوات الفرنسية العاملة في تشاد وأفغانستان، حصلت على وسام جوقة الشرف وميدالية الطيران.

وشغلت ميشيل منصب قائدة سرب من المقاتلات في قاعدة "كولمار- ماينهايم" الجوية شرق حتى عام 2009.

وقادت ميشيل مركز تدريب الطيران العسكري في قاعدة "سالون دو بروفانس" الجوية، ولديها ما مجموعه 2000 ساعة طيران و150 مهمة حربية.

قاعدة إستر بنيت قبل الحرب العالمية الثانية

وقاعدة إيستر الجوية النووية بنيت قبل الحرب العالمية الثانية، وتم استخدامها لأول مرة من قبل القوات الجوية الفرنسية خلال الجزء الأول من الحرب.

تستضيف القاعدة سرب طائرات هليكوبتر ومنشأة إصلاح وتدريب كبيرة بالإضافة إلى ذلك ، يشمل أيضًا ابنر مرافق الاختبار لـ DGA Essais en vol، داسو للطيران، سنيكما، طاليس وبعض وحدات الطيران من البحرية الفرنسية.

يعمل في القاعدة أكثر من 5000 فرد.

كما تعرضت للهجوم في عدة مهام من قبل قاذفات الحلفاء المتمركزة في إنجلترا، بينما كانت تحت السيطرة الألمانية بعد نوفمبر 1942. 

استولت عليها قوات الحلفاء أثناء ذلك عملية دراجون، غزو جنوب فرنسا في أغسطس 1944، وتم إصلاحه ووضعه في الاستخدام العملي من قبل القوات الجوية للجيش الأمريكي قيادة المهندس الثاني عشر، وتم تسليمها إلى الثاني عشر القوة الجوية في 27 أغسطس 1944.

مع نهاية الحرب، استخدم الأمريكيون إيستر كنقطة انطلاق بين ألمانيا والمغرب للنقل الجوي للأفراد إلى الولايات المتحدة.

 وأعيدت القاعدة للسيطرة الفرنسية الكاملة في أكتوبر 1945.