رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق الطاهر: الأديب نجيب محفوظ ما زال سيرة منقوصة رغم ما كُتب عنه

طارق الطاهر: نجيب
طارق الطاهر: نجيب محفوظ مازال سيرة منقوصة

قال الكاتب الصحفى طارق الطاهر، إن نجيب محفوظ ما زال سيرة منقوصة، رغم كل ما كتب عنه، لافتًا إلى أن كتاب "أيام مع نجيب محفوظ.. حكايات وحوارات" للكاتب محمد الشاذلى من أهم الكتب وأنسبها للاحتفاء بذكرى رحيل نجيب محفوظ الـ١٦ فى ملتقى الثقافة والإبداع.

وأضاف "الطاهر" خلال ندوة مناقشة كتاب "أيام مع نجيب محفوظ"، أن محمد الشاذلى هو الكاتب الصحفى الوحيد الذى انفرد بإجراء أول لقاء صحفى مع نجيب محفوظ عقب فوزه بجائزة نوبل، موضحًا أن الأخير كان يصف مؤلف الكتاب بـ"الكاتب المؤدب".

يستضيف الملتقى الكاتب الصحفي محمد الشاذلي صاحب أحدث كتاب عن نجيب محفوظ بعنوان "أيام مع نجيب محفوظ .. حكايات وحوارات".

ويناقش الملتقى علاقة "الشاذلي" بالأديب العالمى نجيب محفوظ، والذكريات التى جمعتهما والحوارات التى دارت بينهما، وكواليس اختيار أديب نوبل للكاتب الكبير محمد سلماوى للسفر نيابة عنه لتسلم جائزة نوبل وبصحبته ابنتيه، كما يتوقف الشاذلى عند خلفيات مراسم التتويج بالجائزة فى ستوكهولم، حيث كان الشاذلى أحد أعضاء الوفد المصرى الذى سافر للسويد فى هذه المناسبة التاريخية.

يذكر أن الكتاب صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، قدم فيه المؤلف 4 فصول، الأول «الحكايات»، والثانى «نجيب محفوظ والصحافة»، والثالث «الحوارات»، والرابع «وثائق وصور»، واختتمه بكلمة لأديب نوبل نجيب محفوظ كتبها بخط يده. وسجَّل المؤلف فى كتابه أيامه مع الأديب الكبير نجيب محفوظ، مُسجلًا حواراته معه والتى نشرت فى عدد من المجلات، كاشفًا عن الكثير من تفاصيل حياته، التى وصفها «حياته كانت درسًا فى الجدية والإخلاص والنشاط الدائم، لكاتب كان يرى الحياة قصيرة، رغم سنواته الخمس والتسعين».

فى فصله «نجيب محفوظ والصحافة»، حاول المؤلف الإجابة عن سؤال «هل كان نجيب محفوظ يحب الصحافة أو يرتاح لنماذجها التى أوردها فى متحف شخصياته القصصية والروائية؟». وأشار «الشاذلى» إلى أن «محفوظ» كان وثيق الصلة بالصحفيين وله صداقات شهيرة مع العديد منهم، مثل: رجاء النقاش، ومحمد عفيفى، وصلاح جاهين، ويوسف القعيد، وجمال الغيطانى، وغيرهم.

وفى فصل «الحوارات»، نشر المؤلف 9 حوارات للأديب الكبير نجيب محفوظ، أجراها معه بين عامى 1985 و2001، ونشرت فى صحف ومجلات مصرية وعربية، تحدث فيها «محفوظ» عن موقف النقاد منه ومن أعماله الأدبية، كما تحدث عن لقاء «الحرافيش» وعن انتمائه السياسى، وعما تغير فى نفسه ويومه قبل الفوز بـ«نوبل»، وبعدها، كما تحدث عن أزمة رواية «أولاد حارتنا»، وقد قال «محفوظ»- بعد 20 عاما على كتابة الرواية: «لقد صودرت الرواية بسبب سوء فهم لا أكثر ولا أقل، وهى لا تستحق المصادرة».