الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات المستمرة فى ليبيا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة في ليبيا، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين في طرابلس، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات.
ودعت الأمم المتحدة، في بيان لها، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، مذكرة جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والمنشآت المدنية، وأنه من الضروري امتناع كافة الأطراف عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
من جهته، نفى المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة المكلف من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، ما جاء في بيان حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بخصوص رفض الحكومة الليبية أي مفاوضات معها.
وأكد المكتب الإعلامي أن رئيس الحكومة فتحي باشاغا طوال الأشهر الستة الماضية، بعد منح الثقة لحكومته، رحّب بكل المبادرات المحلية والدولية لحل أزمة انتقال السلطة سلمياً، دون أي استجابة من الحكومة منتهية الولاية، وفي هذا المقام نثمن كل الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدول الصديقة والمهتمة بالشأن الليبي، والتي اتضح لها جلياً في كل محاولاتها تعنت وتشبّث هذه الحكومة ورئيسها بالسلطة.
وأضاف: «أصبح واضحاً لكل الليبيين أن هذه الحكومة مغتصبة للشرعية وترفض كل المبادرات، بما فيها خطاب رئيس الحكومة الليبية الذي لم تمر عليه ثلاثة أيام، وناشدنا فيه رئيس الوزراء السابق عبدالحميد الدبيبة أن يجنح للسلم».
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ النفير العام في طرابلس، بسبب الاشتباكات التي تشهدها المدينة.
وأشار الناطق باسم الجهاز أسامة علي، في تصريحات صحفية، إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين جراء الاشتباكات، مؤكدا تعرضهم لصعوبات في التحرك بسبب الاشتباكات.