رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح السعادة: لا تضع نفسك فى الظل.. نفذ أهدافك بجرأة.. وتجنب اتباع الآخرين

السعادة
السعادة

كل إنسان يرغب فى أن يعيش حياة سعيدة، لكنه وبسبب مجموعة من المعتقدات الخاطئة يتعرض للكثير من الأزمات التى تحبطه وتوقف عزيمته عن السعى والمواصلة فى تحقيق الأهداف. وقال موقع «purposefairy» فى تقرير إن أبرز الأفكار والمعتقدات السلبية التى قد تعطل حياة الإنسان هو الشعور بالضعف، مضيفًا: «هذا تفكير مؤذٍ للنفس، وجميع الناس يقعون تحت وطأة الشعور بالضعف»، مردفًا: «عليك التخلى عن الأقنعة وهدم كل الجدران التى بنيتها لإخفاء وتخدير نفسك».

وأكمل أنه يجب عليك أن تزيل جميع الحواجز بينك ونفسك، مضيفًا: «اسمح لنفسك برؤيتك بشكل كامل، ثم اكشف عن نفسك لمن حولك واسمح لنفسك أن تكون محبوبًا حقًا، وأن تتلقى الدعم الذى تستحقه ولا تنكر ضعفك أبدًا».

وقال إن المشاعر التى تُصيب أى إنسان بسبب عدم إكماله دراسته، سلبية للغاية، مضيفًا: «تخلّ عن الاعتقاد بأنك غير قادر على المضى قدمًا فى الحياة، لأنك تفتقر إلى التعليم الرسمى اللازم، لا تسمح أبدًا بأن يمنعك عدم حصولك على شهادة من مدرسة ثانوية أو شهادة جامعية من تحقيق أحلامك، إذا كنت شغوفًا حقًا بشىء ما، وإذا كنت تؤمن فى قلبك أنه من المفترض أن تؤدى هذا العمل بشهادة أو دونها، ستجد طريقة لتحقيق ذلك».

وذكر أن البعض قد يقول لنفسه: «أنا لست كافيًا»، وهذا اعتقاد خاطئ، مكملًا: تخلّ عن الاعتقاد السام بأنك لست كافيًا، واستبدله بـ«أنا جيد بما فيه الكفاية»، و«ذكى بما فيه الكفاية»، و«غنى بما يكفى، و«جميل بما فيه الكفاية»، ذكّر نفسك قدر الإمكان بأنك كافٍ». وقال إن البعض أيضًا يقول «أضعت هدفى فى الحياة»، وهذا فكر سام جدًا، موضحًا: «هدفك ليس شيئًا ستفقده أبدًا مع الوقت أو التقدم فى العمر، لأن هدفك جزء من هويتك، هدفك يكمن فى قلبك وبداخلك، وطالما أنك لا تزال تتنفس وتعيش على هذا الكوكب، فسيكون هدفك موجودًا، لذا توقف عن البحث عن هدفك بعيدًا، بل ابحث عنه فى داخلك».

ورفض الاعتقاد الخاطئ الذى يتلخص فى جملة «أكون واحدًا من القطيع أفضل أن يُقال علىّ غريب الأطوار»، قائلًا: «تخلَّ عن هذا الاعتقاد بضرورة أن تكون تابعًا لشخص آخر، وتجرأ وكن على طبيعتك، كن نسخة من الدرجة الأولى لنفسك وليس نسخة من الدرجة الثانية لشخص آخر، اختر أن تفعل ما تعرفه، اذهب إلى حيث تريد روحك أن تذهب، وليس إلى حيث يتوقع القطيع منك أن تذهب». كما رفض مقولة «لن أكون سعيدًا حتى أصل إلى هناك»، موضحًا أن كثيرًا من الناس يؤجلون سعادتهم لأنهم ينتظرون شيئًا سحريًا يحدث لهم، مضيفًا: «السعادة ليست وجهة، السعادة رحلة، لذا تخلّ عن فكرة أن السعادة فى مكان ما فى المستقبل، تخلّ عن هذه الفكرة، وتعلم أن تكون سعيدًا هنا والآن».

وانتقد اعتقاد الكثيرين من الناس أنهم إذا كانوا فى مكان آخر، أو لديهم وظيفة أخرى، فسيكونون سعداء، قائلًا لهؤلاء: «لا، هذا مشكوك فيه، احصل على أكبر قدر ممكن من السعادة مما تفعله الآن، ولا تؤجل أن تكون سعيدًا حتى موعد ما فى المستقبل».

ونصح بألا تفكر فى أن والديك هما المسئولان عن كل شىء بالنسبة لك، مضيفًا: «تخلّ عن فكرة إلقاء اللوم على والديك فى كل ما حدث من أخطاء فى حياتك، توقف عن التخلى عن قوتك لقوى خارج نطاقك، وتعلم تحمل المسئولية عن حياتك».

واقتبس مقولة الكاتبة البريطانية جى كى رولينج: «هناك تاريخ انتهاء لصلاحية لوم والديك واتهمهما بأنهما وجّهاك فى الاتجاه الخاطئ؛ فى اللحظة التى تبلغ فيها من العمر ما يكفى لتولى زمام القيادة، ستقع المسئولية على عاتقك».

كما انتقد من يؤمنون بمقولة: «لا أستطيع أن أكون سعيدًا إلا إذا كنت فى علاقة»، مردفًا: «لا تجعل سعادتك تعتمد على شخص آخر، لا تستخدم أبدًا عدم وجودك فى علاقة، مبررًا لعدم شعورك بالسعادة، تخلّ عن هذا الاعتقاد السام، وتعلم أن تكون سعيدًا مهما كان، ومع أو دون شريك».