رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول أوكراني: «خطر» محطة «زابوريجيا» النووية يزداد كل يوم

محطة زابوريجيا النووية
محطة زابوريجيا النووية

حذّر دميترو أورلوف رئيس بلدية المدينة التي تقع فيها محطة “زابوريجيا”، اليوم الأحد، من أن خطر وقوع كارثة في المحطة النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية "يزداد كل يوم".

وكانت القوات الروسية سيطرت على محطة “زابوريجيا” للطاقة النووية التي تعد الأكبر في أوروبا، منذ الأيام الأولى لغزو أوكرانيا والذب بدأ في 24 فبراير الماضي. 

وقال أورلوف رئيس بلدية إنرغودار حيث تقع المحطة في تصريح لوكالة فرانس برس: "ما يحصل هناك يعد إرهابًا نوويًا صريحًا وقد ينتهي بشكل لا يمكن التنبؤ به في أي لحظة.. يزداد الخطر كل يوم".

وقال أورلوف إن "الوضع خطير وما يثير القلق أكثر هو عدم وجود أي عملية لخفض التصعيد".

واتهمت كييف موسكو بنشر قوات وأسلحة في المحطة وشن هجمات واستخدام المحطة الذرية درعا لمنع الجنود الأوكرانيين من الرد.

مخاوف من وقوع كارثة نووية

تعرّضت المنشأة للقصف عدة مرات هذا الأسبوع، بينما تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالتصعيد؛ مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية واستدعى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخميس.

وأمس السبت قالت مجموعة "إنيرجواتوم" الأوكرانية المشغّلة للمحطة على تليجرام: "قلصوا من تواجدكم في شوارع إنيرجودار، تلقينا معلومات تفيد باستفزازات جديدة من قبل المحتل الروسي، في إعادة لرسالة مسئول محلي في هذه المدينة التي تقع فيها المحطة، بقي مواليًا لكييف".

وأضافت المجموعة: "حسب شهادة السكان، فإن القصف تجدد باتجاه محطة زابوريجيا النووية الفاصل الزمني بين إطلاق الضربات ووصولها هو 3-5 ثوانٍ".