«زواج مثالي وانفصال غامض».. قصة حب جمعت فؤاد المهندس وشويكار طوال 20 عامًا
في مثل هذا اليوم قبل عامين، رحلت عن عالمنا الفنانة شويكار، التي ارتبط اسمها باسم الراحل فؤاد المهندس، وفي الذكرى الثانية لوفاتها، تستعرض «الدستور» مراحل قصة الحب التي جمعت الثنائي الأبرز في تاريخ السينما المصرية، فؤاد المهندس وشويكار.
أول إعجاب
بدأت قصة الحب التي جمعت بين شويكار وفؤاد المهندس، عندما أدى الأخير دور البطولة أمامها بمسرحية "السكرتير الفني" بديلًا عن سيد بدير، ويُعد ذلك أول عمل يقوم ببطولته.
وفي أول يوم من البروفات، أُعجبت شويكار، بالمهندس، وطلبت منه أن يوقع لها أوتوجرافًا، وعندما سألها عن السبب، أكدت أنها معجبة بطريقته في الاندماج والعمل، وطلبت منه أن يوقع لها.
وشارك الثنائي أيضًا في مسرحية "هو وهي"، والتي فاجأ فؤاد المهندس، شويكار، حينها وطلب منها الزواج قائلًا: "تتزوجيني يا بسكوتة" أثناء العرض، وردت عليه شويكار قائلة: "ومالو"، وبذلك أثبتت له أنها تبادله نفس الشعور، وتزوجا في العام التالي.
زواج مثالي
وبعد الزواج، عاش كلًا من فؤاد المهندس وشويكار، علاقة زواج مثالية أصبحوا من خلالها قدوة، فكان المهندس لا يتوقف عن تدليل شويكار سواء في منزلهما أو أمام الآخرين، وكذلك خلال أعمالهم الدرامية التي جمعتهما، فكان دائمًا ما يلقبها بـ"بسكوته" أو "شوشو"، واستمر زواجهما لمدة 20 عامًا.
انفصال غامض
في ظروف غامضة، انفصل الثنائي بعد قصة حب استمر أثرها حتى الآن، ولم يكن هناك سببًا واضحًا، لكن الفنانة شويكار قالت في أحد لقاءاتها التلفزيونية: "هو ممتاز كزوج ورجل مصلي ويعرف ربنا، لكنه عصبي ولا يحب الاختلاط ولا يحب السهر ويكره الإضاءة القليلة، ويكره المزيكا العالية، ويغار علي من معجبي، لكن محاسنه تطغى على عيوبه".
من جانبه، قال نجل الفنان فؤاد المهندس، إن حبهما استمر حتى بعد الطلاق، مضيفًا أنه حتى بعد موت والده لم يعرف سبب الطلاق، وأن والده كان يحب تناول الطعام من يديها.