رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تكتل القوى الثورية يتحالف مع المؤتمر والتجمع.. واجتماعات لاتحاد شباب ماسبيرو لحسم موقفه

تكتل القوى الثورية
تكتل القوى الثورية يتحالف مع المؤتمر والتجمع.. واجتماعات لا

تشهد أروقة الحركات الشبابية، نشاطا مكثفا استعدادا للانتخابات البرلمانية، حيث يجري تكتل القوى الثورية مشاورات مع أحزاب التجمع والمؤتمر والمصريين الأحرار؛ لخوض الانتخابات في إطار تحالف، بينما يدرس اتحاد شباب ماسبيرو خوض الانتخابات.

ومن جانبه قال محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية، إنهم يجرون مشاورات في الفترة الراهنة مع أحزاب التجمع والمؤتمر والمصريين الأحرار باعتبارهم الأقرب من الناحية الأيدلوجية للتكتل، لتشكيل تحالف يخوضون به الانتخابات البرلمانية المقبلة، وانتخابات المحليات وذلك لاستكمال أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلى أن المشاورات ستستمر عدة أيام، وعقب الانتهاء من الصيغة النهائية للتحالف سيتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي.

وشدد على أهمية أن يكون الشباب النواة الأساسية للبرلمان والمحليات بعد أن نجحوا في استنهاض همم الشعب للقيام بثورتين، مؤكدا أنه في حال نجاح مشاوراتهم مع الأحزاب السالف ذكرها وتمكنهم من تشكيل التحالف، فإنهم سيسعون للحصول على أغلبية المقاعد لتشكيل الحكومة المقبلة ومشاركة الرئيس في رسم مستقبل البلاد.

وأكد مينا مجدي، منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو، أن الاتحاد يدرس خوض الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنه سيحسم قراره النهائي خلال اجتماعاته المقبلة.

وأضاف طوني صبري، عضو الاتحاد، أن الاتجاه الغالب داخل الاتحاد هو عدم المشاركة في الانتخابات والاكتفاء بالإعلان عن دعم بعض الشخصيات أو الأحزاب الوطنية التي ستخوض الانتخابات، مشيرا إلى أنهم يعولون الكثير على البرلمان في سن تشريعات تناهض الطائفية وتقر بحقوق الأقباط.

وأشار إلى أن الاتحاد يجري في الفترة الراهنة اجتماعات موسعة لحسم موقفه من مرشحي الرئاسة، في ظل وجود انقسامات كبيرة بين الأعضاء بشأن الموقف من "الرئاسة"، مؤكدا أن الاتحاد منقسم لثلاثة فرق الفريق الأول يؤيد المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، والفريق الثاني يؤيد حمدين صباحي، بينما ينادي الفريق الثالث بمقاطعة الانتخابات.

وأشار إلى أن القرار النهائي للاتحاد سيكون بتصويت غالبية أعضائه.

ومن جانبه أكد خالد القاضي، القيادي بحركة تمرد، عدم وجود أي استعدادات داخل الحركة خلال الفترة الحالية لتدشين الحزب أو إجراء تحالفات أو مشاورات مع القوى السياسية بشأن البرلمان، مؤكدا أن تركيزهم كله منصب على الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال أيام.