«أين ذهبت؟».. مصير أشهر قاعدة لتمثال كانت تتوسط ميدان التحرير
نشر الناقد والكاتب الصحفي محمود عبد الشكور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لميدان التحرير في خمسينيات القرن الماضي، تتوسطه قاعدة كبيرة كانت تتهيأ لاستقبال تمثال عليها، مشيرا إلى أن القاعدة اختفت.
وقال محمود عبد الشكور في تعريفه للصورة:" ميدان التحرير 1950.. هذه القاعدة ظلت لسنوات طويلة من معالم الميدان، قيل إنها أعدت لاستقبال تمثال للخديو إسماعيل، واقترح البعض أن يوضع عليها تمثال لعبدالناصر بعد وفاته، وأخيرا قاموا بإزالتها من الميدان، قاعدة تايهة يا ولاد الحلال.. محدش عارف راحت فين؟".
وكتب الكثيرون معلومات كثيرة حول هذه القاعدة التي كانت من معالم ميدان التحرير في فترة من الفترات، و قال الدكتور والروائي إيمان يحيي إن القاعدة من المفترض أنها كانت لتمثال الخديو إسماعيل.
بينما قال الباحث شهدي عطية:" في البداية كان من المقرر وضع تمثال سعد زغلول للمثال مختار ولكن الحكومة رفضت ثم تقرر وضع تمثال للخديو إسماعيل وقامت الثورة وظلت القاعدة فارغة وكان هناك مطالبة لعمل نصب تذكاري للجندي المجهول بدلا من هذه القاعدة وعندما سئل نجيب محفوظ عن اقتراحه لوضع تمثال في ميدان التحرير أجاب : مينا موحد القطرين هو الأنسب".
وأكد أحدهم أن القاعدة كانت موجودة وأزيلت مع حفر مترو الأنفاق، بينما ذكر آخر أن القاعدة محفوظة في مخازن دار الأوبرا.