رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخوف من الوقوع بالحب مرض يهدد الشباب

الخوف من الوقوع بالحب
الخوف من الوقوع بالحب

لا يوجد أفضل من الوقوع في الحب، حيث يسعى البعض لإيجاد شريك الحياة الذي يساهم في تهوين ضغوط الحياة التي نعيشها، وهناك أشخاص يعانون من رهاب يسمي "الخوف من الحب".

الخوف من الحب،  يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرتك على تكوين علاقات مع الجنس الآخر، فالانفصال المؤلم أو الطلاق أو الهجران أو الرفض أثناء الطفولة أو البلوغ، قد يجعلك تخشى الوقوع في الحب، حيث يمكن أن يساعدك العلاج النفسي في التغلب على هذا الاضطراب، وفقًا لما ذكره موقع "Cleve land clinic" الطبي.

الملكة إليزابيث الأولى أحد مشاهير هذا المرض

قال الخبراء، إن الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الحب يشعرون بالكثير من المشاكل النفسية كالاكتئاب والخوف من التعامل مع الآخرين، لدرجة أنهم يجدون صعوبة في تكوين علاقات حب والحفاظ عليها.

يعتقد الكثير في إنجلترا، أن الملكة إليزابيث الأولى، كانت تعاني من هذا الاضطراب، الأمر الذي دفعها للعزوف عن الزواج، فلم تتزوج قط وكانت تعرف باسم الملكة العذراء.

الخوف من الوقوع بالحب 

ما مدى انتشار مرض الخوف من الحب؟

من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين يعانون من رهاب معين، فقد يحتفظ الكثير من الناس بهذا الخوف لأنفسهم أو قد لا يدركون أنهم مصابون به، فوفقًا لآخر الإحصائيات فهذا الرهاب يصيب شخصًا من كل خمسة مراهقين.

في كثير من الأحيان، يمكن للناس تتبع خوفهم أو رهابهم لتجارب الطفولة الصادمة، فقد يكون رهاب الخوف استجابة وقائية، فإذا لم تسمح لنفسك بتكوين مشاعر حب تجاه شخص ما، فإنك تقلل من خطر الإصابة بألم القلب.

وتشمل أسباب الخوف من الحب، صعوبة تكوين العلاقات العاطفية، صعوبة في الشعور بالحب تجاه الآخرين، الخوف من الرفض أو الهجران، فقد يؤدي ترك أحد الوالدين لك كطفل إلى الخوف من الحب. 

كما أن اضطراب المشاركة الاجتماعية، من الأسباب التي تدفع البعض للإصابة بهذا الرهاب، حيث يميل هؤلاء الأطفال إلى التواصل مع الغرباء بشكل أفضل من الأشخاص الذين يحبونهم. هو نوع من اضطراب التعلق التفاعلي، بالإضافة إلى خوف دائم من الوقوع بالحب يستمر لستة أشهر على الأقل.

الخوف من الوقوع بالحب