«حماة الإيمان»: نتبرأ من كل من يتجاوز في حق أساقفة وكهنة الكنيسة
أصدرت رابطة حماة الإيمان القبطية الأرثوذكسية، بيانًا، قالت خلاله: «إنه نظرًا؛ لوجود بعض الأشخاص الذين يزعم أنهم ينتمون اللي رابطة حماة الإيمان، ويتم التعامل معهم علي هذا الأساس، فالرابطة مسؤولة فقط عما يُنشر على موقعها وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وغير مسؤولة نهائياً عن أي منشورات خارجها».
وأضافت: «لا ينتمى إلى رابطة حماة الإيمان القبطية الأرثوذكسية، ولا من خدامها، ولا نتعامل مع أياً من يهين أو يتعدى حدود اللياقة في حق أي من الآباء الأجلاء في مختلف درجات الرعاية والخدمة، وهم الأحبار الأجلاء أصحاب النيافة أعضاء المجمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية، جميع الاباء كهنة الكرازة المرقسية في مختلف درجاتهم، وأياً من يكتب أو يتحدث بأسلوب غير أكاديمى أو منطقي، وأياً من يرد علي الأشخاص دون الأفكار، فنحن نحب الكل، ونقبل الكل دون تفريق، ولكن لا نقبل الفكر الغير سليم جملة و تفصيلًا».
وتابعت: «كل خدام الرابطة ملتزمون أخلاقياً وروحياً بما سبق، من يخرج عن هذا الأطار لا ينتمى بأي شكل من الأشكال للخدمة، ولا يسعدنا أن يحسب علي رابطة حماة الإيمان القبطية الارثوذكسية».
حماة الإيمان
وكانت قد أصدرت رابطة حماة الإيمان القبطية الأرثوذكسية، نشرة تعريفية لها، أشارت خلالها إلى أنها تتكون من مجموعة من الشباب الدارسين أكاديميًا، مُضيفة: «يجمعنا الرد على أي شبهة أو اتهام يوجه للعقيدة المسيحية أو الكنيسة القبطية بكل محبة ونقاش علمي أكاديمي، كمال نهدف للدفاع عن الإيمان المسيحي عن طريق نشر الردود الصوتية والمكتوبة، والرد على كل الشبهات التي توجه للايمان المسيحي والكتاب المقدس والأقباط والكنيسة إعلاميًا».
وعن الغرض من تأسيس الرابطة، فقالت إنه: «ظهر في الأونة الأخيرة الكثير ممن يهاجمون العقيدة المسيحية الأرثوذكسية، مدلين بتصريحات، وباثين لأفكار غير أرثوذكسية، فغرض هذه الرابطة هي بيان فساد معتقداتهم، وفضح أغراض هجومهم على الإيمان».