رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«انهيار وتحذير».. كواليس الساعة الأولى فى محاكمة المتهمين بقتل شيماء جمال

جريدة الدستور

شهدت الجلسة الأولى من محاكمة القاضي بمجلس الدولة أيمن حجاج وصديقه، في قتل زوجة الأول الإعلامية شيماء جمال، والتخلص من جثمانها بدفنه في إحدى المزارع التي تقع بمنطقة البدرشين في محافظة الجيزة، اليوم الأربعاء، العديد من الأحداث.

وبدأت الجلسة التي استمرت حوالي ساعة بتطوع المحاميين وليد زهران وعاصم قنديل، للدفاع بالحق المدني عن المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، فيما حضر المحامي عمر هريدي للدفاع عن المتهم أيمن حجاج.

وتلى ممثل النيابة أمر الإحالة، واستشهد بالمتهمين لمعرفة ارتكابهم الواقعة من عدمه، فقال المتهم الأول: «كانت عايزة تقتلني، وأمها مشوفتهاش من 7 سنين»، في إشارة إلى زوجته- المجني عليها- ووالدتها.

واعترف المتهم أيمن عبدالتواب حجاج بقتل زوجته، لكنه نفى التعمد، فيما نفى المتهم الثاني (صديق القاضي) الاشتراك في القتل.

طلبات دفاع المتهمين

واستمعت المحكمة لطلبات دفاع المتهمين، الذي طلب أجل كاف للاطلاع على أوراق القضية، لعدم التمكن من تصويرها.

انهيار أسرة شيماء جمال

وانهارت أسرة الضحية شيماء جمال في المحكمة، وقالت :«لو بإيدي أقتلهم، عايزة حق بنتي، بنتها مش بتاكل ولا بتشرب وبتسأل على مامتها على طول، الطفلة اتحرمت من أمها وأنا اتحرمت من بنتي»، مطالبة بالقصاص وإحالة المتهمين للمفتي لتبريد نارها والثأر لابنتها التي قتلت غدرًا، وفق قولها.

وقال شقيقها «منك لله يا أيمن.. حسبى الله ونعم الوكيل فيك»، فرد عليه القاضي وطلب منه الهدوء وإلا سيطرده من الجلسة.

محامي المتهم: الضحية صورت موكلي في وضع حميمي لابتزازه

قال محامي أيمن عبدالفتاح حجاج، إنه «لا يمكن القول إن الجريمة مع سبق الإصرار إلا بعد صدور الحكم».
وأضاف محامي المتهم، في تصريحات عقب قرار المحكمة بتأجيل القضية إلى 13 أغسطس المقبل، أن «المستشار أيمن قال في التحقيقات إنه تزوج من المجني عليها عرفيًا، ثم تحول لرسمي عقب تهديد وابتزاز الضحية له، بعد تصويرها له في وضع حميمي، واستخدمت الفيديو للوصول لأهداف خاصة جدًا لها، تسببت في الجريمة، والملابسات ستكشف في الجلسات المقبل».

ولفت إلى «طلبات جوهرية، وهي الاطلاع لتقديم المرافعة، وأن من حق كل متهم أن يكون له دفاع خاص به».

ترحيل المتهمين بـ«الكلابشات»

ورحّلت القوات الأمنية المتهمين من مقر محاكمتهما إلى محبسهما، وسط حراسة أمنية مشددة وبملابس الحبس الاحتياطي، وفي يدهما الكلابشات وسط استهجان من والدة شيماء جمال، قائلة: «صوروا القاتل اللي قتل بنتي وحرقها ودفنها».