رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاعدتها الخرسانية الأولى فى طور التجهيز

المحطة النووية بالضبعة تدخل مرحلة الإنشاءات الرئيسية

الضبعة
الضبعة

أعطى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الضوء الأخضر؛ لبدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولي بالمحطة النووية بالضبعة.

من جانبه منح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية؛ لتوليد الكهرباء المالك، والمشغل للمشروع، بمناسبة هذا الحدث الهام منح درع الصبة الخرسانية الأولي؛ للدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الوزارة، الراعية للمشروع، وللمحافظ اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، المحافظة الحاضنة، التي يقام على أرضها المشروع، وللدكتور سامي شعبان عطا الله، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية؛ نظرًا للجهود المتميزة المبذولة؛ لمنح إذن الإنشاء.

ولأليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روس آتوم، الشركة الأم للشركات المُتعاقدة لمشروع محطة الضبعة النووية، ولألكسندر كورتشاجن، النائب الأول لرئيس شركة أتوم ستروى إكسبورت لإدارة مشاريع الإنشاءات المقاول العام الرئيسي للمشروع، والدكتور جريجورى سوسنين، نائب رئيس شركة أتوم ستروى إكسبورت، ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، على الجهد الذى تقوم به إدارة المشروع من الجانب الروسي لتنفيذ المشروع.

كما قام الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روس آتوم، بمناسبة هذا الحدث العظيم بتسليم ميداليات الصبة الخرسانية الأولى لمحطة الضبعة النووية، إلى أعضاء من فريق المشروع من الجانب المصري والجانب الروسي، وكذا الفريق المصرى كلاً من المهندس محمد رمضان بدوي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية؛ لتوليد الكهرباء للتشغيل والصيانة، والمهندس سيد صلاح متيسر، رئيس قطاع التنفيذ والخدمات الهندسية، والدكتور محمد سعد دويدار، مدير مشروع المحطة النووية، والمهندس خالد عطية، نائب مدير مشروع المحطة النووية بالضبعة، والمهندس أحمد حمدي أبوعجيلة، مدير عام الأمان النووي والتراخيص بالمشروع من هيئة المحطات النووية؛ لتوليد الكهرباء.

جدير بالذكر أن الفعالية قد ضمت عددا من الوزراء، وكبار رجال الدولة وقيادات هيئة المحطات النووية؛ لتوليد الكهرباء وقيادات شركة روزاتوم الروسية، إضافة إلى جمع من فريق المشروع من الأقسام الهندسية، هذا وفي التاسع والعشرين من شهر يونيو باكرًا قامت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بإصدار إذن الإنشاء للوحدة الأولي بالمحطة النووية بالضبعة.

وقد دخلت مصر العالم النووي بمجرد بدء انطلاق الصبة الخرسانية للوحدة الأولى بالمحطة النووية، كما أن بناء المحطة النووية في موقع الضبعة بمصر يتم على مستوي عال ومتقدم من تطوير التكنولوجيا والصناعة والتعليم، على حد سواء حيث إن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعد من أكبر المشاريع بين روسيا ومصر منذ إنشاء السد العالي بأسوان وسيسهم بشكل كبير في تنمية مصر خاصة في صناعة الطاقة النووية.

وسيسمح المشروع لمصر بتحقيق حلم يمتد لأكثر من نصف قرن، وإنه لشرف عظيم لشركة روس أتوم أن تحقق هذا الحلم، كما صرح الدكتور أليكسي ليخاتشوف، مشددًا على أهمية الحدث.

ورحب الدكتور أمجد الوكيل بالحضور في الفعالية الهندسية لهيئة المحطات النووية؛ لتوليد الكهرباء قائلاً: «أرحب بسيادتكم جميعا في الفعالية الهندسية لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء؛ للإعلان عن بدء أعمال الصبة الخرسانية الأولى، للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة النووية، والذي نحتفل بها جميعا بتشريف معالي الوزير السيد الدكتور شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومعالي السيد إليكسي ليخاتشوف المدير العام لمؤسسة روزاتوم الحكومية، ولم يكن لهذا اليوم أن يأتي لولا القرار الحكيم لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الباعث الحقيقي؛ لتنفيذ المشروع النووي المصري، الذي تضافرت كافة جهات الدولة؛ لتحقيقه من خلال التفهم العميق لطبيعة البرنامج النووي مواكبة بذلك النهضة المصرية الشاملة في شتى المجالات مسهمة في بناء الجمهورية الجديدة».

وصرح الدكتور محمد شاكر، قائلًا: «لقد لاقي الاحتفال ببدء الصبة الخرسانية للوحدة الأولي فرحا بالغا من جانبنا، حيث يعد انطلاق بناء الوحدة الأولي في مصر معلما واضحا في تاريخها، فقد ساهمت القيادة والمساندة الحكيمة من جانب القيادة السياسية والتعاون بين الجانب المصري والروسي في تنفيذ هذا المشروع الطامح، ومن ثمرات هذا التعاون أن جائحة كورونا لم تؤثر عليه بالسلب».

 

لمحة تاريخية

تعد المحطة النووية في مصر هي الأولي من نوعها، وسوف يتم تشييدها بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح علي ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن شمال غرب القاهرة بثلاثمائة كيلومتر.

وتتكون المحطة النووية من أربع وحدات كل منهما بسعة كهربائية 1200 ميجاوات من مفاعلات الجيل الثالث المطور (مفاعلات الماء المضغوط)، كما تعد هذه التكنولوجيا من أحدث الأجيال المطورة التي تم تفعيلها وتشغيلها فعليا في روسيا وخارج روسيا.

ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة طبقا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017 وطبقا لالتزامات تعاقدية سيقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية وتوصيل الدورة الحياتية المتكاملة للوقود النووي، إضافة إلى تدريب للكوادر البشرية، وتقديم الدعم لهم في تشغيل المحطة والعمل على تقديم الخدمات للمحطة خلال العشر سنوات الأولي من تشغيلها إضافة إلي بناء مرفق لتخزين الوقود النووي المستنفذ.