رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقابل 300 ألف جنيه للشريك.. كيف نُفذت جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال؟

جريدة الدستور

تواصل «الدستور» نشر تفاصيل ما جاء في تحقيقات النيابة مع المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال - زوجها القاضي أيمن حجاج وصديقه حسين الغرابلي-، والتخلص من جثمانها بدفنه في إحدى المزارع بمنطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.

وقال المتهم حسين محمد إبراهيم الغرابلي، خلال التحقيق معه، إنه صديق المتهم أيمن عبدالفتاح محمد، زوج المجني عليها، واتفق معه الأخير على قتل المجني عليها ودفنها للتخلص من جثتها لتهديده الدائم بإفشاء زيجته منها، وذلك مقابل مبلغ 300 ألف جنيه؛ لمساعدته.

وأضاف أنه علم من المتهم الأول أن المجني عليها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، إذا أراد حدوث الطلاق بينهما والانفصال مقابل عدم إفشاء أي معلومات عن زواجهما»، وبناء على ذلك قرر التخلص منها واللجوء للمتهم الثاني واستأجرا مزرعة بمنطقة أبوصير بمركز البدرشين.

وتابع المتهم الثاني أن المتهم أيمن عبدالفتاح، استدرج المجني عليها، لتلك المزرعة بزعم أنه سيملكها إياها وكان هو في انتظارهما في تاريخ ارتكاب الواقعة المحدد له يوم 20 يونيو، وحال وصولهما ودلوفهما إلى حجرة الاستراحة داخل المزرعة وعقب مرور خمس دقائق تناهى إلى سمعه صوت المجني عليها مرددة عبارة «يا ابن الكلب» وأصوات شد وجذب فاستطلع الامر فأبصر المتهم أيمن عبدالفتاح يجذب المجني عليها من شال قماشي كانت ترتديه حول جيدها، وما أن استدارت المجني عليها حتى أشهر سلاحه الناري وتعدى بمقبضه عليها بضربتين أو ثلاث على رأسها، فسقطت أرضًا واعتلاها المتهم وضغط بركبته ويده على وجهها مكممًا فاها وكاتمًا أنفاسها لمدة دقيقة.

ولفت إلى أن القاضي أيمن حجاج (زوج الضحية ومتهم)، ما أن أبصره حتى طلب منه الإمساك بقدم المجني عليها حتى سكنت حركتها تمامًا ثم أوثقا قدميها ولفا وجهها وكبلا جسدها وجذبها وحملاها إلى سيارة القاضي، وقاد الأخير سيارته إلى نهاية قطعي الأرض الخاصة بالمزرعة وحفرا لحدًا ووضعا به جثمان المجني عليها، وسكب المتهم مياهًا حارقة على جسد المجني عليها لطمس معالم وجهها ثم ردما ذلك القبر.