«الوردانى»: المنهج العلمى يمثل وقودًا معرفيا للمفتى
في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، عقدت محاضرات اليوم الثاني للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لعدد «١٨» عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الأحد.
عقدت الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بعنوان: «الصنعة الإفتائية .. نحو إفتاء رشيد»، وذلك في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، عقدت محاضرات اليوم الثاني للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لعدد «١٨» عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الأحد.
وفي محاضرته، رحب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بضيوف مصر من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها وأساتذة جامعاتها ورؤساء مؤسساتها الدينية المشاركين في الدورة وبزملائهم من الأئمة المصريين، مبينًا أن الفتوى في اصطلاح أهل العلم هي: «الكشف عن الحكم الشرعي للسائل عنه أي المستفتي، وقد تكون الفتوى بغير سؤال، وذلك لبيان حكم نازلة من النوازل، أو حادثة من الحوادث المستجدّة بهدف تصحيح أقوال الناس وأفعالهم وسائر أحوالهم».
وأكد أن الإفتاء يحتاج إلى مهارة وصنعة، وليس كل إنسان يصلح أن يكون مفتيًا بل يجب أن تتوافر فيه صفات معينة وقدرات خاصة وأن يمتلك أدوات الفتوى التي تعينه على الفتوى، مُشيرًا إلى أن المنهج العلمي يمثل وقودًا معرفيًّا للمفتي لذلك لابد أن يكون منهجًا علميًّا معتبرًا، ينتج إنتاجا ينفع البشر، وأن أدوات المنهج العلمي أربعة: شيخ فتاح، وعقل رجاح، وكتب صحاح، ومداومة وإلحاح.