البابا فرنسيس يطلق دعوة صلاة من أجل سريلانكا وأوكرانيا.. ويعلن بدء زيارته الرعوية لكندا
أطلق البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، دعوة للصلاة لأجل شعب سريلانكا ومن الأوكرانيين وقال إنه يصلي كي تُستأنف المفاوضات ويوضع حد للصراع المسلح، وذكّر أيضًا المؤمنين بأنه سيبدأ يوم الأحد المقبل زيارته الرسولية إلى كندا.
قال البابا: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد جرى بالأمس في إيلفاغين بألمانيا احتفال تطويب خادم الله جوفاني فيليبو ينيغين، الكاهن اليسوعي الذي عاش في ألمانيا في النصف الثاني من القرن السابع عشر، وقد قام بخدمته في غوتنبورغ معلنًا الإنجيل بلا كلل وقد بلغ الأشخاص من جميع الطبقات الاجتماعية. حركته الروح الإرسالية، وكان متعبدًا للعذراء مريم. وتمنى البابا أن تساعدنا شفاعة هذا الكاهن على الشعور بفرح مقاسمة الإنجيل مع الإخوة".
عبر البابا عن دعمه لشعب سريلانكا، قائلًا: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أتحد معكم في الصلاة وأحثّ كل الأطراف على البحث عن حلول سلمية للأزمة الراهنة، تصب في صالح الأشخاص الأشد فقرًا، مع احترام حقوق الجميع. وأضم صوتي إلى صوت القادة الدينيين في مناشدة الجميع للامتناع عن ممارسة أي شكل من أشكال العنف ولإطلاق مسيرة من الحوار، تصب في صالح الخير العام.
كما أعلن عن دعمه للشعب الأوكراني الذي يتعرض يوميًا لوابل من القذائف، وتساءل كيف لا يفهم الناس أن الحرب تولد الدمار والموت وتقضي على الحقيقة والحوار؟.
وتمنى أن تبذل الأطراف الدولية الجهود اللازمة، كي تُستأنف المفاوضات عوضًا عن تغذية عبثية الحرب.
وأشار إلى أنه سيتوجه إلى كندا الأحد المقبل، وخاطب الشعب الكندي لافتًا إلى أنه يزور البلاد باسم يسوع ويود أن يعانق بنوع خاص السكان الأصليين، وأضاف أن العديد من المسيحيين في كندا، بينهم من ينتمون إلى مؤسسات رهبانية ساهموا في سياسات الاحتواء الثقافي، التي ألحقت في الماضي أضرارًا كبيرة بالسكان الأصليين. وذكّر بأنه استقبل في الفاتيكان ممثلين عن السكان الأصليين وعبر لهم عن ألمه وتضامنه حيال الشرور التي تعرضوا لها، وأكد أنه ينوي اليوم القيام برحلة حج مطبوعة بالتوبة، آملًا أن تساهم في مسيرة الشفاء والمصالحة.