استقرار أسعار النفط.. و«برنت» يسجل 101 دولار للبرميل

سجلت أسعار النفط 101.13 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمي "برنت"، وذلك خلال نهاية تعاملات البورصات العالمية الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 97.57 دولار للبرميل.

وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إنه يفعل كل ما بوسعه لزيادة إمدادات النفط للولايات المتحدة، مؤكدا أنه أجرى مناقشات جيدة فيما يتعلق بضمان أمن الطاقة العالمي وإمدادات مناسبة للنفط.

كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن واشنطن لن تترك فراغا في الشرق الأوسط لروسيا والصين، حسبما ذكرت شبكة العربية، وأكد بايدن إن السعودية ساهمت في تثبيت ودعم الهدنة في اليمن.

وأكد بايدن أنه ناقش مع القيادة السعودية ملف أمن الطاقة، مضيفا أنه بحث الاحتياجات الأمنية والعسكرية للسعودية لمواجهة التهديدات، كما أكد أنه تم الاتفاق على شراكات مع السعودية بشأن تقنية الجيل الخامس 5G.

وعقد ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جلسة مباحثات ثنائية في قصر السلام مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة، اليوم، الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وقد رحب خادم الحرمين الشريفين، بالرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، في المملكة العربية السعودية.

قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في كلمته خلال القمة العربية الأمريكية اليوم السبت، إن هناك حاجة لتوحيد الجهود لدعم الاقتصاد العالمي، مضيفا أن تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة".

وتابع ولي العهد السعودي، إن كوفيد-19 والوضع الجيوسياسي يتطلبان مزيدا من الجهود المشتركة لدعم الاقتصاد العالمي، وإن التحديات البيئية تتطلب نهجا "واقعيا ومسئولا" للانتقال التدريجي إلى مصادر الطاقة المستدامة.

وتضم القمة الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق. وأجرى بايدن محادثات ثنائية مع الزعماء السعوديين يوم الجمعة في جدة.

وناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال القمة تأمين مصادر الطاقة مع زعماء دول الخليج المنتجة للنفط، ويأمل في أن تقوم مجموعة أوبك+ باتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز الإنتاج، ولكن من غير المرجح صدور أي إعلانات ثنائية من هذه المحادثات.

وترغب الولايات المتحدة في أن تضخ السعودية وشركاؤها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) كميات أكبر من النفط للمساعدة في خفض التكلفة المرتفعة للبنزين وتخفيف أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة منذ 40 عاما.