رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مرور 5 سنوات.. كيف كانت نهاية «عصافير الجنة» فى عيد الأضحى؟

ريان ومحمد
ريان ومحمد

عقب مرور 5 أعوام على أبشع جريمة وقعت في حق طفلين في براءة الطيور، وهما «ريان ومحمد» الملقبين بعصافير الجنة اللذين ألقيا أحياء في مياه ترعة فارسكور بالدقهلية على يد والدهما ليقتل فرحتهما بعيد الأضحى حينها.. نعيد رصد تفاصيلها. 

  • بداية القضية

في 20 أغسطس 2018، الموافق حينها عيد الأضحى المبارك، في مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية خرج محمود نظمي، 33 سنة، يصطحب طفليه «ريان ومحمد»، والتقط صورا لهما، وعقب ذلك توجه إلى مركز الشرطة وأبلغ عن حالة الاختفاء.


- زميل دراسة السبب
وقال الأب في بلاغه أن زميل دراسة قديم استوقفه في الملاهي -المكان الذي ينزه فيه الطفلان - ليلهيه عن الأطفال حتى جرت عملية الخطف، وعقب مرور 18 ساعة من البحث، عثرت القوات على جثتي الطفلين طافيتين فوق المياه بترعة فارسكور.

  • حل اللغز واعتراف الجاني

وبعد مرور يومين من الاختفاء والوفاة والاستماع لتحريات المباحث حول الوالد وعلاقته بالأم، تباينت الروايات ما بين خلافات مع أصدقاء أو خلافات مالية مع الشركاء، وعلاقة زوجية تنهار وبإعادة مناقشة الأب كانت المفاجأة بأنه هو قاتل الطفلين.


- اعترافات بارتكاب الجريمة

كانت كل الدلائل توجه الشك ناحية الأب، فهو خرج برفقة الطفلين، لم يحدد من هو زميل الدراسة الذي استوقفه، لم يتلق اتصالا يفيد الخطف والفدية، والعثور على جثة الطفلين سالمين، وبمواجهته بتلك الدلائل اعترف باختلاقه الواقعة وأنه قتل طفليه بسبب ضائقة مالية، وتخلص منهما بإلقائهما في النيل أمام الملاهي أحياء، وانتظر حتى تأكد من وفاتهما وذهب إلى القسم.

لكن عندما قال جملة: «بوديهم الجنة» ليثير الشك في سلامة قواه العقلية ولكن تبين سلامته وأنه كان مدركا لما يقوم به وقت ارتكاب الجريمة، ولكن تبين أنه كان متعاطي عقار «الأنافرانيل، والأبتريل» وتعاطي سيجارة لمخدر البانجو.


- حكم الإعدام على الأب القاتل 

وعقب 9 أشهر من الوفاة، كان القصاص مرافق لأرواح الطفلين فقضت المحكمة بإجماع الآراء بالإعدام شنقا للمتهم بقتل طفليه عصافير الجنة في الدقهلية.