دبلوماسي نرويجي: بيرس لديه مكانة خاصة لدينا

أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إلى تصريحات الدبلوماسي النرويجي "سفين سيفجي" التي تتطلع إلى استقبال الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس" في القصر الملكي في أوسلو، وتأمل لتصحيح الفكرة الخاطئة بأن النرويج دولة صديقة لإسرائيل وليس كما يعتقد الإسرائيليون.

وسيلتقي الرئيس "بيرس" مع الملك "هارالد الخامس" في القصر الملكي في أوسلو في غضون أسبوع، خلال مأدبة عشاء سيدعى إليها كبار أعضاء الجالية اليهودية النرويجية، وستكون هذه أول زيارة رسمية إلى النرويج من قبل الرئيس الإسرائيلي، على الرغم من ان العديد من الرؤساء والوزراء زاروه من قبل.

وقال السفير النرويجي: "إن بيرس لديه مكانة خاصة لدينا نظرا لاتفاقية أوسلو".

وأضاف قائلاً: "على ما اعتقد بأنه لديه علاقة خاصة مع النرويج بسبب ذلك وأيضًا بسبب جائزة نوبل، وأنا سعيد جدًا بهذه الزيارة والتي قام بها قبل أن ينتهي عهده".

وذكرت الصحيفة، أن بعد أيام من زيارة بيرس، ستحتفل النرويج  بالذكرى المئوية الثانية لدستورها، والذي تم إقراره بعد أن حصلت البلاد على استقلالها من السويد.

وأوضح سيفجي، أنه عندما كتب الدستور فإنه شمل مقال معلنًا أن دولة النرويج لن يسمح بدخولها اليهود ولكن تغير هذا الشيء بعد مرور 40 عامًا.

وقال سيفجى: "أعتقد أن هذا مثير للاهتمام، لأنه تم كتابة الدستور في زمن التحرير وبسبب عدم وجود الكثير من اليهود [في النرويج] في ذلك الوقت".

وأضاف، أن وسائل الإعلام تعطي صورة سلبية عن علاقتنا، ولكن العديد من النرويجيين زاروا إسرائيل، وكان هناك عدد كبير من المتطوعين في الكيبوتسات في الأيام الماضية وحتى الآن بما في ذلك انا الذي التقطت التفاح في كيبوتس مشمار بين  عام 1968 وحتى عام 1971.

وأشار سيفجي، إلى أن بلاده لا تزال تستثمر "مليارات" من الشيكلات في إسرائيل.

وأكد سيفجي: "خلاصة القول هي أن النرويج ترى إسرائيل كجزء من OECD [منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية] ودولة طبيعية للاستثمار فيها وأكرر دولة طبيعية"، مضيفًا: "ولكن العضوية في منظمة التعاون والتنمية يعني إسرائيل لديها امتيازات والتزامات".

وأوضح قائلاً: "والنرويج لديها سياسة واضحة معارضة لمقاطعة إسرائيل، وتعمل السفارة على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال التنمية الاقتصادية".

وأشار سيفجي لسياسة النرويج منذ سبع سنوات، وهي المرة السابقة التى تم لم شمل الفصائل الفلسطينية، موضحًا أن "لم يكن هناك مشكلة لتدخل حماس على هذا النحو، لقد كانت المسألة هى كيفية ربط الحكومة الفلسطينية التي لم تشمل حماس ولكنها كانت ممثلة في رئيس الوزراء".

وحذر قائلاً: "أشياء كثيرة سوف تتغير بالنسبة لإسرائيل، في حال توقف المفاوضات نحو حل الدولتين".

المصدر :

http://www.jpost.com/Diplomacy-and-Politics/Norway-is-friendlier-than-Israelis-think-351243