رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة عزات: علاقات السيسى وبن زايد تقفز باستثمارات الإمارات بمصر لـ40 مليار دولار خلال الـ١٠ سنوات المقبلة

المهندس أسامة عزات
المهندس أسامة عزات

أكد المهندس أسامة عزات، نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيناء للطرق والمقاولات، أن العلاقات القوية التى تجمع بين دولتى مصر والإمارات العربية المتحدة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزيارات المتبادلة لمسئولى البلدين- أسهمت فى تقوية بل ومضاعفة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، مما يؤكد رؤية سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظرته الثاقبة فى البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى وملفات ٣٠ يونيو. 

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيناء للطرق والمقاولات، أن الإمارات أصبحت بفضل سياساتها المنفتحة على العالم عاصمة للاقتصاد والسياسة، وهى رائدة وأصبحت مستشارًا دوليًا فى رسم السياسات والخطوط العريضة لأبرز التوجهات والقضايا العالمية بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وهى من أفضل دول العالم للعيش والعمل بها.

وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أكبر الدول ذات الاستثمارات المباشرة فى مصر فى الكثير من المجالات، وساعدت مصر بقوة عقب ثورة ٣٠ يونيو فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى عبر الكثير من الاستثمارات والمنح والودائع والتمويلات، وهى تشارك فى رسم توجهات المستقبل العالمى وتعزيز الاقتصاد العالمى ورفاهية المواطنين حول العالم، وتشكيل التوجهات المستقبلية طويلة المدى ورسم رؤية أكثر مرونة وشمولية واستدامة لمستقبل البشرية.

وقال إن حجم الاستثمارات الإماراتية فى مصر خلال العام الماضى ارتفع إلى ١٥ مليار دولار، وارتفع خلال الربع الأول من العام المالى الحالى ٢٠٢٢ بـ٢٦.٩٪ مقارنة بنفس الفترة من العام المالى السابق، مؤكدًا مواصلة ارتفاعه حتى بلغ ٤٠ مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، بسبب علاقات الود والتقارب بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأردف أن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة على السلم والسلام والحوار والتنمية الشاملة وتوفير أفضل حياة لشعبها ولشعوب العالم، ويظهر ذلك فى وثيقة «مبادئ الخمسين» التى تحدد المسار خلال الخمسين عامًا المقبلة وترسم المسار الاستراتيجى لدولة الإمارات فى المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية.

وأوضح أن الإمارات تمثل الشريك التجارى الثانى عربيًا والتاسع عالميًا لمصر، والقاهرة سادس أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات على المستوى العربى، ويوجد تعاون وتنسيق مستمر بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما، وزادت الصادرات المصرية للإمارات إلى ٦.٢ مليار خلال العام ٢٠٢٠، واستحوذت الإمارات على ١١٪ من قيمة الصادرات المصرية لتحتل المركز الأول بقائمة أكبر الدول المستوردة من مصر، وهناك أكثر من ١٠ قطاعات تعمل بها الاستثمارات الإماراتية فى مصر، أبرزها القطاع الصحى والعقارات والسياحة والتكنولوجيا والطاقة والمعادن الثمينة وغيرها، وهى توفر مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وقال إن مصر وفرت البيئة المناسبة لنجاح الاستثمارات الأجنبية، وخاصة الإماراتية، فى مصر عبر تحديث التشريعات والقوانين، خاصة قانون الاستثمار الموحد وإقامة المناطق الصناعية والمشروعات القومية العملاقة، فضلًا عن إعداد الدولة وثيقة ملكية الدولة الخاصة بتخارج الدولة من بعض القطاعات لصالح القطاع الخاص والمستثمرين.