سفير السعودية بالقاهرة: زيارة ولي العهد تعكس عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة أسامة بن أحمد نقلي، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجمهورية مصر العربية، في هذا التوقيت، تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، في ظل الروابط الأخوية التي تجمعهما على المستويين القيادي والشعبي.
وقال نقلي إن اللقاء الأخوي الذي بجمع ولي العهد وشقيقه الرئيس السيسي يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة بين البلدين في كافة مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، فضلًا عن تكثيف التشاور والتنسيق حيال عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية في ضوء التحديات الراهنة، وما تستدعيه من ضرورة تضافر الجهود بين المملكة ومصر.
ونوه نقلي بالشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات السعودية - المصرية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وشقيقهما الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتشهد طفرة غير مسبوقة في كافة مجالات التعاون.
واختتم نقلي قائلًا: “أثق في خروج اللقاء بين ولي العهد والرئيس السيسي بنتائج مثمرة تفتح أبواب الخير والبركة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين”.
وفي وقت سابق، سلطت صحيفة الرياض السعودية، الاثنين، الضوء على زيارة ولي العهد إلى مصر، المقرر لها اليوم، في ثاني جولة خارجية له عقب انتشار فيروس كورونا منذ نهاية 2019.
وذكرت الصحيفة أن المملكة ومصر تحرصان ليس فقط على إيصال علاقاتهما إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية، بل تطويرها كي تكون الحصن الأمني العربي لمنع اختراق الجسد العربي وترتيب البيت من الداخل، فضلاً عن مواجهة التهديدات والتدخلات الإقليمية ولجم الإرهاب وإيجاد حلول عادلة لقضايا الأمة العربية وفق المرجعيات المعترف بها والشرعية الدولية.
أضافت الصحيفة، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اختار مصر لتكون المحطة الأولى له في جولة تتضمن مرتقبة الأردن وتركيا، مشيرة إلى أن الدبلوماسية التفاعلية السعودية ترغب في تعزيز الحوار الاستراتيجي مع مصر التي تعتبر العمق العربي الاستراتيجي للمملكة.