التعيينات الإخوانية تهدد الكهرباء... الوزير يحب «الضلمة»

أصبحت المحطات وأكشاك الكهرباء أهدافاً مباشرة لجماعة الإخوان.. فماذا ستفعل عناصر الجماعة داخل المحطات نفسها؟ إن الوزير يعلن وهو غير مدرك لما يقول إنه يتعرض فى بعض الأحيان لإنقطاع الكهرباء!! ولم يسأل نفسه هل هذا الانقطاع بسبب المازوت أم الإخوان

أثناء عام حكم الإخوان تدفقت التعيينات بغزارة وشملت قطاع الكهرباء بالكامل وفى جميع مجالاته الفنية والإدارية.. وتم استغلال ذلك عندما ارتبط إطفاء الكهرباء بحرق الكنائس وقتل رجال الشرطة والقوات المسلحة، وبعد 30 يونيو استمر هذا الموقف ولم يتم تطهير هذا القطاع رغم أنه أصبح يهدد الأمن القومى للبلاد ؛ حيث تمتد من الصناعة حتى الهيكل الاقتصادى وأصبح يرفع درجة الاحتقان الشديد لدى الجماهير؛ حيث كانت الدراسة هى الأهم لدى التلاميذ والطلاب.

ورغم معرفتنا بحجم ما هو مطلوب من طاقة لتشغيل الكهرباء، ولكن الأيادى المجرمة لها الدور الأكبر فى سيادة (الضلمة) بالبلاد. لقد تغلغلت العناصر الإخوانية فى جميع المحطات الفنية وفى الإدارات حتى لدى أصحاب القرار، ولم يتم اتخاذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن أمن البلاد، بل ترك الأمر دون أى مواجهة، فقد أصبح الوزير.. وأى وزير يدير الوزارة بأسلوب (بيروقراطى) أى بالحكم المكتبى، والاهتمام بالقانون 48 والخاص بشئون العاملين ولم يدرك الوزير أن أمن البلاد لا يمكن حمايته فى ظل عناصر ترتبط بالسمع والطاعة لغير الوطن، بل تنفذ أهدافاً إجرامية تأتيها من خارج البلاد وتعمل من أجل إسقاط الدولة المصرية.

والوزير تحرك مؤخرا وبصعوبة شديدة وقام بتغيير بعض قيادات الإخوان من الشركات وترك الآلاف تخرب وتدمر محطات الكهرباء ولم يتخذ أى إجراء لحماية الوطن والمواطن.. ويكفى أن قيادات كهرباء بورسعيد كانت بالكامل إخوانية وارتكبت الكثير من الجرائم عندما ارتبط الإرهاب بإطفاء الأنوار، وتم التغيير بصعوبة شديدة وينسى الوزير ما يعانيه الوطن من آلام بسبب وجود هؤلاء المخربين.. إن ما يعلنه الوزير يوميا عن استيراده للمازوت والغاز وكل أنواع الطاقة المشغلة للكهرباء سوف تذهب هدرا ولن تستطيع القيام بمهامها حتى لو تم إستيراد كل المازوت فى العالم، فلن يستطيع القيام بمهامه الوطنية فى تشغيل الكهرباء.

لقد أصبحت المحطات وأكشاك الكهرباء أهدافاً مباشرة لجماعة الإخوان.. فماذا ستفعل عناصر الجماعة داخل المحطات نفسها؟ إن الوزير يعلن وهو غير مدرك لما يقول إنه يتعرض فى بعض الأحيان لإنقطاع الكهرباء!! ولم يسأل نفسه هل هذا الانقطاع بسبب المازوت أم الإخوان؟ إننا نقول للوزير إن درجة الاحتقان بين الجماهير ترتفع يوميا بسبب موافقتك الضمنية على استمرار هذه العناصر الإجرامية التى تسعد بذلك!! يا وزير الكهرباء هناك قوانين الدولة الوطنية التى تجرم هذه العناصر وتصفها بالإرهابية، فكيف تسمح بوجودها فى مجالات الكهرباء؟ إنك تخالف قوانين الدولة حيث تسمح بوجود هذه العناصر ضمنيا.

رغم أن التعيينات معروفة ومعلومة لديك تماماً؛ حيث تمت فى عام الإخوان الأسود!! إن الشعب المصرى يدفع فاتورة الكهرباء المقتطع ثمنها من قوت يومه وهى مبالغ فيها تماماً.. ونحن نعلم أن العاملين فى الكهرباء يتقاضون الأجور المميزة ولا يجوز أن نعيش نحن فى (الضلمة)! إننا نطالبك بتطهير قطاع الكهرباء بالكامل من العناصر الإخوانية تنفيذا لقانون مكافحة الإرهاب، حيث تم تصنيفها قانونيا واستمرارهم مخالفة لذلك، بل إنهم يهددون الأمن القومى للبلاد.

■ رئيس اتحاد أصحاب المعاشات