بعد 7 أعوام.. الإعلان عن أعداد الرفات المكتشفة لجنود الجيش العراقي في «سبايكر»
أعلن العراق، الاثنين، عن أعداد مقابر شهداء جريمة سبايكر والرفات التي تم التعرف عليها، فيما حدد عدداً من المواقع قد تضم رفات شهداء جريمة سبايكر.
وقال رئيس الفريق الوطني لفتح المقابر الجماعية ضرغام كامل، أن عملية فتح هذه المقابر استمرت لمدة سنتين منذ العام 2015 ولغاية العام 2017 بشكل مستمر تحت ظروف قاسية جداً"، مشيراً إلى أن عملية المطابقة مستمرة للأعداد المتبقية في الطب العدلي ومن المحتمل صدور وجبات جديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، بحسب ما ذكر للإخبارية العراقية.
واوضح إن الفريق تمكن من فتح 17 مقبرة جماعية داخل القصور الرئاسية في مدينة تكريت تضم رفات شهداء جريمة سبايكر"، مبيناً، أنه "تمّ استخراج رفات 1235 شهيداً من طلاب قاعدة سبايكر الجوية والتي سلمت الى الطب العدلي بشكل أصولي، حيث قامت باجراء المطابقة الـDNA وتسليم 1024 شهيداً الى ذويهم.
وأكد، أن البحث مستمر عن هذه المواقع من خلال الخرائط الجوية والتنسيق مع محكمة التحقيق المركزية المختصة بالتحقيق في جريمة سبايكر أو من قبل المتهمين في حال إجراء كشف الدلالة فضلاً عن القوات الأمنية الماسكة للأرض من استخبارات وحشد شعبي، لافتاً الى أن البحث لا يقتصر على محيط القصور الرئاسية بل بشكل أوسع في عموم مدينة تكريت وأطرافها وعلى حدود قاعدة سبايكر الجوي".
وتابع، أنه تمّ حتى الآن صدور 33 قائمة أسماء من شهداء جريمة سبايكر التي تم التعرف عليهم بعد اجراء الـDNA، موضحاً، أن هناك مؤشرات لدينا بشأن عدد من المواقع قد تضم شهداء سبايكر.
يذكر ان مجزرة سبايكر جرت بعد أسر جنود منتسبين إلى الفرقة 18 في الجيش العراقي المكلفة بواجب حماية انبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل في قاعدة سبايكر الجوية من العراقيين في يوم 12 يونيو 2014م، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت في العراق وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا "2000-2200" جندي وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعضًا منهم وهم أحياء.
