رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحثت تداعياته على السلم والأمن..

بعثة مصر لدى الاتحاد الإفريقى تنظم جلسة حول تغير المناخ

السفير محمد جاد خلال
السفير محمد جاد خلال الجلسة

نظمت سفارة مصر لدى إثيوبيا وبعثتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، بالتعاون مع مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، جلسة نقاشية حول تداعيات تغير المناخ على السلم والأمن في القارة الإفريقية.

وجاءت الجلسة استمرارا لسلسلة الفعاليات التي تنظمها السفارة، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، في إطار الاستعدادات المصرية الجارية لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.

إفريقيا الأكثر تضررًا من تغير المناخ

وأشار السفير دكتور محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا مندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، إلى تناول مجلس السلم والأمن الإفريقي لقضية تغير المناخ والسلم والأمن في عدة مناسبات، بما فيها خلال الرئاسة المصرية للمجلس في شهر نوفمبر الماضي.

02

وأوضح أن تداعيات تغير المناخ على السلم والأمن مبعثها ضعف قدرات المجتمعات المحلية في إفريقيا على التكيف مع تغير المناخ، وبالتالي، اضطرارهم للنزوح أو التنافس على الموارد الطبيعية الشحيحة حفاظاً على أمنهم الغذائي والمائي.

من جانبه، أضاف السفير أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والذي شارك عبر الوسائل الافتراضية، أن القارة الإفريقية هي الأكثر تضررا والأقل قدرة على التعامل مع تداعيات تغير المناخ.

دعم التكيف مع تغير المناخ

وأكد أن هذه الظاهرة تعتبر عاملاً مضاعفاً للتهديدات ومفاقماً للصراعات، داعيًا إلى تنفيذ الالتزامات الدولية الخاصة بدعم التكيف مع تغير المناخ وتوفير تمويل المناخ وبناء قدرات المجتمعات الهشة، فضلاً عن ضرورة بناء قدرات الدول الإفريقية لتبني نهج شامل في التعامل مع قضايا تغير المناخ.

وأشار إلى قرب انعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الثالثة، والذي سيقوم بالتركيز على مسألة المناخ واستدامة السلام ضمن موضوعات أخرى.

03

وشارك في الجلسة كمتحدثين كل من جوزيفا ساكو مفوضة الاتحاد الإفريقي لتغير المناخ، وبانكولي آديوي مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن، وبارفيه أونانجا مبعوث الأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي، والسفير السويدي في أديس أبابا.

وتم تأكيد ضرورة تعزيز بعد إدارة مخاطر الكوارث بما يساعد في الاستجابة اللازمة لتداعيات تغير المناخ، وضرورة التعاون في المشروعات العابرة للحدود، وتنفيذ الالتزامات الدولية الواردة في اتفاقيات تغير المناخ ولاسيما اتفاق باريس، خاصةً فيما يتعلق بدعم جهود التكيف مع تغير المناخ وتوفير تمويل المناخ والنفاذ إلى آليات التنفيذ، فضلاً عن مراعاة بعد تغير المناخ عند التخطيط لجهود إعادة الإعمار في مناطق الصراعات.