بالتزامن مع إطلاقه.. أسامة طنطاوى: «نايل سات ٣٠١» فوائده عديدة للمشروعات القومية (فيديو)
تواجدت "الدستور" في الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات بالتزامن مع إطلاق القمر الصناعي الجديد نايل سات ٣٠١، والذي أطلق في تمام الساعة 11 وربع مساء اليوم الأربعاء، والتقت مع المهندس أسامة طنطاوي رئيس القطاع الأر بي، وقال إن القمر الصناعي ٣٠١ به أحدث الطرق التكنولوجية في الأقمار الصناعية وبه خدمات جديدة غير البث التلفزيوني.
وأضاف، أن هناك خدمات جديدة على القمر الصناعي ٣٠١ مثل وسائل تغطية جديدة وبعد استراتيجي جديد لمصر في قارة إفريقيا، ويستهدف أسواقا جديدة بإمكانيات لأول مرة في القمر الصناعي ٣٠١، لافتا إلى أن له فوائد عديدة للمشروعات القومية فسوف يكون سبب في تطوير الإنترنت بشكل كبير والمرونة في الوصول لأي مكان بمصر، وهذا سوف يعاد بالفائدة في العديد من المجالات على رأسها التعليم والتعليم عن بعد وغيرها.
وتابع إن الإنترنت من خلال القمر الصناعي مكلف نسبيا يتطلب أجهزة فنية معقدة مثل طبق استقبال وجهاز إرسال واستقبال يعمل على تغطية القمر الصناعي بالإنترنت في كل مكان.
وانطلق القمر الصناعي المصري في تمام الساعة الخامسة و3 دقائق بتوقيت ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية الحادية عشرة وثلاث دقائق ليلًا بتوقيت القاهرة على قمر فالكون 9 التابع لشركة «سبيس إكس» الأمريكية.
استغرقت الشركة المصرية للأقمار الصناعية، عملية تصنيعه ما يقرب من العامين ونصف العام، وتسبَّب فيروس كورونا في تأخر موعده الذي كان مقررًا في بداية العام، ليحل محل «نايل سات 201»، الذي ينتهي عمره الافتراضي 2028.
ويعمل القمر الجديد على تقديم خدمات الإنترنت بشكل عريض النطاق لتغطية جمهورية مصر العربية والمناطق النائية ما يعمل على توفير خدمات الإنترنت للمشروعات الجديدة ومشروعات البنية الأساسية، وكذلك المجتمعات العمرانية الجديدة وحقول البترول شرق البحر المتوسط وحقل ظهر، ويتميز القمر أيضًا بإمكانية المناورة بالهوائيات لتغيير مناطق التغطية، وفقًا لاحتياجات الدول الإفريقية التي تعتبر سوقًا جديدة لأقمار النايل سات، حيث إنه تم تصنيعه بشكل تكنولوجي متقدم يمكنه بمفرده وذاتيًا أن يحدد أي مصدر للتشويش، ويعمل القمر الجديد على التمكن من معالجة عمليات التشويش لتوفير التأمين الكامل للقنوات التليفزيونية التي ستعمل عليه.