رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى تنصيب الرئيس الثامنة.. كيف نجح الأمن الوطني في شل الجماعات الإرهابية؟

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

8 سنوات من الإنجازات والنجاحات الملموسة لوزارة الداخلية، منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعقاب ثورة 30 يونيو المجيدة، حقق رجال الأمن بوزارة الداخلية خلالها ضربات قاضية للعناصر الإرهابية التي حاولت المساس بأمن واستقرار مصر، عقب إزاحة الجماعة الإرهابية، ولعب قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، دورا هاما في منظومة الأمن المصرية التي شهدت تطورا غير مسبوقا خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونجحوا في التصدي لكافة العناصر الإرهابية.

 لم يكتف رجال قطاع الأمن الوطني بذلك، بل قاموا بتطوير أساليب العمل من خلال توجيه ضربات أمنية استباقية لكافة قيادات الجماعات الإرهابية في خطوات لم يسبقهم أحد إليها تلك الضربات التي كان لها عظيم الأثر في استقرار الأمن الداخلي، رجال الأمن الوطني بوزارة الداخلية لديهم كفاءة عالية في رصد المعلومات وأيضا القدرات القتالية فضلا عن استخدامهم كافة التقنيات.

سقوط «ثعلب الإخوان» محمود عزت المرشد الاحتياطي

في 28 أغسطس لعام 2020 وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختباءه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

 وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم مداهمة الشقة وضبط الإخوانى، أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.

فضيحة الإخواني الهارب عبدالله الشريف

رصد قطاع الأمن الوطني مؤخراً من قيام المنابر الإعلامية التابعة للتنظيم بالترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدعي أنه اللواء فاروق القاضي مع سيدة تدعى ميرفت محمد ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات .. وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.

وتمكن قطاع الأمن الوطني من كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار إليها وضبط المتحدثين خلالها، حيث تبين أن الأول يدعى / حنفي عبدالرازق السيد محمـد ("61" عام – عاطل – يقيم بمحافظة القاهرة – مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في عدد "٢٢" قضية متنوعة "نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار")  والثانية تُدعى ميرفت محمد على أحمد البدوي (٥٢ عام – حاصلة على ليسانس حقوق – تقيم بمحافظة الإسكندرية).

أسفرت عمليات الفحص والتحري عن كون المذكورين من العناصر سيئة السمعة التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي  وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية، وقيام المدعو حنفي عبدالرازق بتسجيل المحادثـة الهاتفيـة المشـار إليها لترويجهـا فـي أوسـاط المحيطـين به وبثها لمجتمـع رجال الأعمال سعياً لإكساب ذاته الزخم الكافي وإيهام الآخرين بتعدد علاقاتـه بمختلف المسئولين بالدولـة وقدرتـه علـى إسـناد عقـود لتنفيـذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص، في إطـار أعمال النصـب والاحتيال التي يضطلع بها.

 كما أسفرت التحريات عن تحديد شخص القائم بالتواصل مع الإخواني الهارب عبدالله الشريف والذي تبين أنه يدعى وائل عبدالرحمن سليمان محمد (٤٢" عام - سمسـار - يقيم بمحافظة الإسكندرية)، حيـث تبين ارتباط السمسـار المـذكور بالمدعو حنفي عبدالرازق، وحصوله على المحادثة الهاتفية منه في إطار محاولة الأخير إقناعه بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرص للاستثمار في مجال المقاولات في وقت لاحق وفي ضوء تعرض المدعو وائل عبدالرحمن لضائقة مالية قرر التواصل مع الإخواني الهارب المذكور وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها مقابل مبلغ نقدى وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج إلا أن الإخواني الهارب لم يقم بمنحه المبلغ المتفق عليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط المتهمين والتليفون المحمول محل التواصل بين المدعو وائل عبدالرحمن والإخواني الهارب عبدالله الشريف والمتضمن المحادثات بينهما في هذا الشأن وجاري العرض على نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات.

رصد 8.4 مليون دولار لإحياء نشاط الجماعة الإرهابية

وفي 30 سبتمبر 2021 تمكن قطاع الأمن الوطني من إحباط مخطط لإعادة إحياء نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي، من خلال العمل على إيجاد مصادر تمويل لأنشطته الإرهابية.

وأشارت المعلومات إلى اضطلاع الإخواني يحيى مهران عثمان كمال الدين، بدور بارز في ذلك المخطط باعتباره أحد الأذرع الرئيسية للقيادي الاخواني المحبوس صفوان ثابت، حيث كلفه الأخير باستغلال شركاته في عمليات نقل وإخفاء أموال التنظيم الإرهابي واستثمار عوائدها لصالح أنشطته الإرهابية في محاولة للتحايل والالتفاف على إجراءات التحفظ القانونية المتخذة ضد الكيانات الاقتصادية المملوكة للتنظيم.

وأضافت المعلومات استغلال الإخواني يحيى مهران، إحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة في إخفاء أموال التنظيم، حيث تم عقب تقنين الإجراءات مداهمة الشقة المشار إليها وضبط الإخواني المذكور، كما عثر على غرفة سرية داخل الشقة تستخدم كخزينة لإخفاء الأموال وبداخلها مبلغ 8.4 مليون دولار وبعض العملات الأخرى، فضلا عن كمية من الذخائر.

 إحباط مخطط إرهابي لإفساد احتفالات 30 يونيو بالعريش

وفي 30 يونيو 2021 توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق تزامنا مع احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، فتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم.

وأسفرت النتائج عن رصد تواجد 2 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة داخل إحدى السيارات ماركة نيسان بيضاء اللون بهدف رصد الارتكازات الأمنية في إطار الإعداد لاستهدافها إلا أنهما فور استشعارهما بإحكام الحصار عليهما قاما بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما.

كما تم العثور بحوزتهما على 2 سلاح آلى، 5 خزينة وكمية من الذخيرة من ذات العيار، جهاز لاسلكى، وطبنجة تبين أنها مستولى عليها عقب قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 9 أغسطس 2017 بنطاق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

مقتل 21 إرهابيا خططوا لإفساد احتفالات العيد

وفي 23 مايو 2020، أفادت وزارة الداخلية أنه توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المزارع بشمال سيناء مقرا للإيواء والتدريب والتخطيط لتنفيذ العمليات العدائية وقيامهم بدفع عدد من عناصرهم للارتكاز بأحد المنازل بمنطقة بئر العبد للقيام بعمليات إرهابية بالتزام مع عيد الفطر.

 وتم استهداف الوكرين في توقيت متزامن وتبادل إطلاق الرصاص مع تلك العناصر، ما أسفر عن مقتل 14 عنصرا بالمزرعة وعثر بحوزتهم على 13 سلاح الي و3 عبوات متفجرة وحزان ناسف وجهاز لاسلكي، ومصرع 7 بالمنزل وعثر بحوزتهم على 4 سلاح آلي وعبوتين متفجرتين وحزام ناسف، وأسفر التعامل عن إصابة اثنين من الضباط المشاركين بالمامورية.

احترافية في التعامل مع خلية الأميرية

وفي 15 أبريل 2020 كشفت وزارة الداخلية فى بيان لها، أنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد المسيحيين، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على (6 بنادق آلية،4 سلاح خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة).

 - كما أسفر التعامل عن استشهاد المقدم محمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.

 - وفى ذات الإطار تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتى كانوا يعتزمون إستخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابي وباستهدافه عثر على (4 بنادق آلية- كمية من الذخيرة).

 خلية الجوكر.. رصد مخطط إرهابي في 25 يناير

وفي 25 يناير 2020 رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور وفقاً عدة محاور أبرزها، العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة وقيام التنظيم فى سبيل ذلك بإستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى (الحركة الشعبية - الجوكر) ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع (Facebook) لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق (Telegram).

ووفقا للمخطط، تتولى كل منها أدواراً محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة، وقيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، ومن خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبي، كذا إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة كذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأي عام مؤيد لتلك الادعاءات.

 وشمل المخطط، تكليفهم لحركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية  تمهيداً لإرتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العبادة المختلفة بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، حيث قامت بعض عنـاصر الحركــة فى إطــار تنفيذ هــذا المخطط باستهداف (2) من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين (تصادف وجوده بمكان الحادث) بقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019 ما أدى إلى استشهادهم.

وتم توفير الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات المقرر إستخدامها فى تنفيذ المخطط من خلال استحداث عدة وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم .

ووتم  تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط المتواجدين في أحد الدول الأجنبية.

كما أسفرت جهود المتابعة عن تحديد المجموعات الالكترونية  التى تضطلع بعمليات الإستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب وتخريب منشآت الدولة حيث أمكن ضبط عدد من العناصر القائمة عليها وعُثر بحوزتهم على (14 فرد خرطوش وكمية من طلقات الخرطوش – ماسكات الجوكر – أقنعة بدائية واقية من الغاز – أسلحة بيضاء ونبال لقذف الحجارة – كميات من العوائق المسمارية لإلقائها على الأرض لتعطيل السيارات).

وباستمرار عمليات المتابعة الميدانية أمكن تحديد وضبط عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي، كما تم ضبط الأجهزة والمعدات المستخدمة فى نشاطهم وهى (طائرة بدون طيار Drone- أجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وهواتف محمولة مزودة بتطبيقات مؤمنة للتواصل مع القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الإخوانية).

 كما أسفرت عمليات الفحص الأمني والفني عن تحديد وضبط عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين فى هذا المخطط، ومن بينهم بعض منفذى العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية، كذا تحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التى كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابى حيث عُثر على (عدد 20 سلاحا آليا– 12 بندقية خرطوش - 2 سلاح متعدد - بندقية قناصة - قواذف RPG وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة – 7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار- مواد تُستخدم فى تصنيع المتفجرات – أدوات تنكر وتخفي).

محاولة إثارة الفوضى في حادث مصرع شاب بالمنوفية

وفي 22 أكتوبر 2019 تمكن قطاع الأمن الوطني، من رصد محاولة جماعة الإخوان الإرهابية، استغلال الحادث المشار إليه فى تأليب الرأى العام، وإثارة الفوضى والبلبلة فى أوساط المواطنين.

وأكدت الداخلية، أنه تم تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك عددهم (22)، وضبطهم عقب تقنين الإجراءات حيالهم، حيث عثر بحوزتهم على (ملصقات إثارية - اسبراى - أسلحة بيضاء - 2 طبنجة صوت - رشاش صوت)، بهدف استغلالها، لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم خلال جلسة محاكمته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

مقتل 13 عنصرا إرهابيا في العريش

وفي 29 أكتوبر 2019 قٌتل 13 عنصرا إرهابيا في ضربة أمنية جديدة فى العريش، حيث توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من منزل مهجور داخل مزرعة بحي الحوص "دائرة قسم شرطة أول العريش" وكرا لهم ومرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.

وتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات واستهداف الوكر، حيث تم تبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية ما أسفر عن مصرع  "13" من العناصر وعثر بحوزتهم على "6" بندقية آلية، "4" بندقية خرطوش، "1" عبوة متفجرة ، "2" حزام ناسف"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.

مقتل 16 إرهابيا ببؤرتين إرهابيتين في العريش

 وفي فبراير 2019 تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد بؤرتين إرهابيتين، خططا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية، وشخصيات هامة بنطاق مدينة العريش.

 بمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحي العبيدات "دائرة قسم شرطة ثالث العريش"، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها، ما أسفر عن مصرع "10" منهم.

 بمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة "دائرة قسم شرطة ثالث العريش"، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات، ما أسفر عن مصرع "6" منهم، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة.

 خلية إنتاج أفلام مفبركة ضد مصر

رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بأحد القنوات العدائية ، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.

ووفق بيان وزارة الداخلية، أمكن تحديد العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط، الهاربين خارج مصر، وأبرزهم، الإرهابى الإخوانى الهارب، عبد الرحمن يوسف القرضاوى، وعبد الله محمد عبد العزيز القادوم، ومعتز محمد عليوة مطر، ومحمد ناصر على عبد العظيم، وعمرو أحمد فهمي خطاب.

كما أكدت المعلومات اضطلاع العناصر الإخوانية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال كل من "شركة تيم وان برودكشن للإنتاج الفني"، بمنطقة المعادى بالقاهرة، بالإضافة إلى استديو كائن بمنطقة عابدين بالقاهرة تحت اسم "بوهمين"، بالإضافة إلى تعاقدهم مع أحد العاملين بالمجال الإعلامى لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسيئ للدولة تمهيدًا لبثها عبر قناة معادية لمصر.

وأشار البيان إلى أنه تم في الإطار القانوني ضبط القائمين على هذا التحرك بالداخل، وهم كل من معتز بالله محمود عبد الوهاب، مالك شركة "تيم وان برودكشن"، وأحمد ماهر عزت مدير ومشرف إستوديو "بوهمين"، وسامح حنين سليمان "مسئول إنتاج الأفلام"، وهيثم حسن عبد العزيز محجوب، "مسئول إعداد المواد الفيلمية"، ومحمد عمر سيد عبد اللطيف، "مسئول إعداد المواد الفيلمية".

وأكد بيان وزارة الداخلية على أن تفتيش محال إقامة المذكورين ومقر الشركة والاستوديو أسفر عن ضبط العديد من أجهزة الحاسب الآلى المحمل عليها عدة برامج، يتم استخدامها في أعمال المونتاج، وعدد من الأفلام الوثائقية المعدة، تمهيداً لإذاعتها عبر قناة معادية والتي تتضمن محتوى "مفبرك"، حول الأوضاع الداخلية بالبلاد.

ووفق البيان وفي ذات الإطار، أصدرت قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى تكليفاً للإخوانى صلاح إبراهيم مرجونة "يقيم بمدينة بئر العبد بشمال سيناء"، لإعداد مادة إعلامية لإنتاج فيلم وثائقى حول الأوضاع بشمال سيناء والادعاء بتعرض مواطنيها للتضييق الأمني، من أجل إذاعتها عبر أحد القنوات المعادية، وقد اضطلع بتشكيل مجموعة لتنفيذ المخطط جميعهم من جماعة الإخوان الإرهابية.

ولفت البيان إلى أن العناصر الإخوانية الستة الذين يعملون تحت إمرة "مرجونة"، هم كل من سلامة سالم على البس، وحسن حسين محمد حسن العزاوى، وأحمد محمد إبراهيم عبد الله حسين، وإبراهيم سالم موسى موسى عمران، وصلاح سالم خالد صباح، وتوفيق سالمان سلامة البدرة.