البرلمان العربي يطالب بمسارات غير تقليدية لتطوير التعليم في الوطن العربي
أشاد النائب اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان العربي، بتجربة دولة البحرين في مجال التعليم وإلزامية التعليم بين الأطفال من سن 6 وحتى 15 سنة وأن الآباء الذين يمتنعون عن إلحاق أطفالهم الذين تنطبق عليهم الشروط بالمدارس قد يتم تحويلهم إلى النائب العام وحتى أنهم قد يتعرضوا للعقوبة الجنائية وهو ماساهم بشكل كبير أن يكون معدل التعليم وصل عام 2015 إلى نسبة 99.77 %، حيث بدأت باستحداث مناهج رياض الأطفال وتطويرها وتدريب كوادر مع افتتاح مدارس جديدة بمواصفات عصرية بما يتماشى مع سوق العمل.
وأكد أثناء مشاركته في "مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي"، التي أعدها البرلمان العربي بالتعاون مع مؤسسات وهيئات عربية وإقليمية ودولية، تحت رعاية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وعلينا تقديم أفكار وخطة عمل إجرائية لتطوير التعليم تتفق مع الاتجاهات التربوية المعاصرة وطموحات المجتمع العربي وأهداف المنظومة التعليمية والتركيز على التجارب الناجحة في تطوير التعليم وربطة بسوق العمل ونشر ودمج ريادة الأعمال بمناهج التعليم اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة في التطبيق.
وشدد عضو البرلمان العربي،على أن إصلاح التعليم في الوطن العربي يحتاج إلى مسارات غير تقليدية مع مراعاة التحديات والظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، قد أكد على دعم مملكة البحرين لكافة الجهود التي تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الأمة العربية لتلبية تطلعات شعوبها الشقيقة في مزيد من التنمية والتطور.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، عددًا من رؤساء البرلمانات العربية، المشاركون في مؤتمر "إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي" الذي يعقد تحت شعار «البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي» والذي تستضيفه مملكة البحرين وينظمه البرلمان العربي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المملكة.
وأشاد آل خليفة، بأواصر العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين ببلدانهم الشقيقة وما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونمو في المجالات كافة، وبخاصة على المستوى البرلماني والتشريعي بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة لخدمة قضايا الأمة وتطوير العملية التعليمية في الدول العربية، منوهاً جلالته في هذا الجانب بما تتميز به المملكة من تاريخ عريق في قطاع التعليم وما حققته من إنجازات رائدة عبر مسيرتها التعليمية الممتدة لأكثر من مائة عام، معرباً جلالته عن تقديره للجهود الدؤوبة لوزارة التربية والتعليم وكافة منتسبيها والخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها للارتقاء بالمسيرة التعليمية في المملكة.