رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة مصر للمعلوماتية تستقبل وفدًا يضم سفراء دول عربية وإفريقية

جامعة مصر للمعلوماتية
جامعة مصر للمعلوماتية

زار وفد يضم عددًا من السفراء والملحقين الثقافيين من سفارات عدة دول عربية وإفريقية، مقر جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة.
ورافق الوفد رئيس الجامعة ومجموعة من كبار الأساتذة والمسئولين، حيث تم استعراض رؤية الجامعة وأهدافها والبرامج الدراسية التي تُقدمها من خلال كلياتها المختلفة. كما أجرى الوفد جولة ميدانية داخل حرم الجامعة وعقد مقابلة مع الطلاب للتعرف عن قرب على الإمكانات التي تملكها الجامعة وتُقدمها للطلاب المصريين والأجانب.
 
وتأتي الزيارة في إطار سعي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأن تكون طرفًا فاعلًا على الساحتين الإفريقية والعربية، لا سيما في ظل الميزة التنافسية التي حققها القطاع مؤخرًا في مجال بناء القدرات، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز "مصر الرقمية"، وفي إطار حرص الوزارة على تعزيز العلاقات ودعم التعاون الأكاديمي مع مختلف الدول الإفريقية والعربية.
 
وتماشيًا مع استراتيجية الدولة المصرية نحو الاستثمار في العقول وبناء القدرات الرقمية للشباب، أنشأت وزارة الاتصالات جامعة مصر للمعلوماتية، وهي أول جامعة متخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إفريقيا والشرق الأوسط. وتوفر الجامعة تعليمًا وبحثًا علميًا على أعلى مستوى وهي جامعة أهلية غير هادفة للربح تُقدم برامج أكاديمية مُتميزة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتلبية احتياجات السوق العالمية.
 
وتضم الجامعة أربع كليات أساسية هي: كلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية الهندسة وكلية تكنولوجيا الأعمال وكلية الفنون الرقمية والتصميم، وقد بدأت الدراسة بها في أكتوبر 2021. وتمنح جامعة مصر للمعلوماتية درجة البكالوريوس من خلال برامج مُتقدمة ومُتعددة التخصصات تُركز في محتواها على العلوم والتقنيات الجديدة والناشئة لتلبية احتياجات سوق العمل.
 
وكانت الجامعة قد عقدت مجموعة من الشراكات والاتفاقيات الدولية مع نخبة من الجامعات العالمية المرموقة. وتُعد الجامعة جزءًا من مدينة المعرفة التي تؤسسها وزارة الاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة لتكون مركزًا مُلهمًا للعلوم والتكنولوجيا مبنيًا على مفاهيم الابتكار والبحث والتطوير لخدمة مصر والدول الشقيقة في الوطن العربي وإفريقيا.