لقب بـ«شاعر العقل» أبرز المحطات في حياة نجيب سرور
يصادف اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الشاعر نجيب سرور، الذي لقب بـ «شاعر العقل» لأنه ولع بالأدب والفلسفة واشتعل شغفه بالقراءة وكتابته للشعر بالعربية الفصحى لم يكبت رغبته الدائمة بمخاطبة الناس عبر المسرح.
ولد نجيب سرور عام 1932 في قرية فلاحية صغيرة تقتات بجني ما يزرع أهلها وما يربون من الدواجن والمواشي بمدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، وكانت بدايته في الكتابه عندما تعرض والده، وهو طفل للضرب والمهانة من عمدة القرية حينها، فقد كان ظالما وقاسي القلب يتحكم في أرزاق الفلاحين وحياتهم، مما جعله يكتب قصيدة “الحذاء” عام 1956.
المسرح في حياة نجيب سرور
كان التمثيل في نظره أداة التعبير الأكثر نجاعة، ويقول أصدقاؤه بأنه لم يلقِ عليهم قصائده بل قام بتمثيلها.
وكان للشاعر نجيب سرور، يملك مهارة في الأداء والتحكم بتعابير الوجه وحركة اليدين ما يشد الناس إليه فينشدوا بكليتهم إلى موضوع القصيدة أو الحديث مثيرا عواطفهم ومشاعر الحب أو الكراهية والضحك أو العبوس وتدفق الدموع حسب الموقف.
وفي عام 1969 قدم المسرحية النثرية “الحكم قبل المداولة”، وقد قام بتحقيقها ونشرها كاملة الباحث محمد السيد عيد، وكتب المسرحية النثرية “البيرق الأبيض”، وفي عام 1970 قدم “ملك الشحاتين”، وهي كوميديا غنائية مقتبسة عن أوبرا القروش الثلاثة لبرشت و"الشحاذ" لجون جاي من إخراج جلال الشرقاوي.
وفي عام 1969 قدم المسرحية النثرية “الحكم قبل المداولة”، وقد قام بتحقيقها ونشرها كاملة الباحث محمد السيد عيد، وكتب المسرحية النثرية “البيرق الأبيض”، وفي عام 1970 قدم “ملك الشحاتين”، وهي كوميديا غنائية مقتبسة عن أوبرا القروش الثلاثة لبرشت و"الشحاذ" لجون جاي من إخراج جلال الشرقاوي.
وفي عام 1978 صدرت له “بروتوكولات حكماء ريش ”عبارة عن أشعار ومشاهد مسرحية و"رباعيات نجيب سرور" التي كان كتبها بين عامي 1974 و1975، واستمر إنتاج نجيب سرور حتى وفاته فقد كتب ديوان “الطوفان الكبير” وديوان “فارس آخر زمن” عام 1978، لكنهما لم ينشرا حتى صدرت أعماله الكاملة في عام 1997.