«دم وفأس».. مَن قتل فلاح العياط في حظيرته؟
«روح اطمن على أبوك.. خرج من بدري ومجاش على الغداء، ولو الشغل كتير عليه ساعده ما هو كبر ومبقاش حمل الشغل ليجري الولد على أرض والده الزراعية، لكنه لم يطمئن عليه بل بكى وصرخ على فراقه حيث وجده جثة هامدة غارقة في دمائها».. هذه ملخص واقعة العثور على جثة فلاح في حظيرة بمنطقة العياط.
البداية، عندما خرج الحاج «م . أ»، 67 عامًا، إلى عمله صباحًا، في أرضه الزراعية الذي يجاورها حظيرة عل أطراف القرية، يضع فيها مواشيه التي تساعده في الفلاحة وحرث الأرض للزراعة ، ولكنه على غير عادته لم يعد لمنزله في موعده، ما ساور الأسرة القلق عليه وأرسلت الأم أبنها الأكبر لمُناداة الأب ومساعدته على إنهاء عمله للعودة سريعًا.
بالفعل توجه الأبن إلى أطراف القرية قاصدًا أرضهم الزراعية ، ولكنه لم يجد والده هناك، فحاول المناداة عليه دون استجابة، فدخل مخزن أو حظيرة مواشي - بجوار الأرض كان بناها الأب لحفظ المواشي فيها بدلًا من تركهم في الفضاء وبدلًا من اصطحابهم معه لمنزله داخل القرية- ، وبمجرد أن دخل وجد أبوه مغشيًا عليه ، فأسرع إليه، لكنه وجده مهشم الرأس غارقًا في دمائه وبجواره فأس، ولم يجد أي شيء من قطع المواشي مسروقة، فأبلغ الشرطة.
- تفاصيل الواقعة
تلقى مركز شرطة العياط بلاغا يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص، بمخزن في إحدى القرى، انتقل على الفور رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، وتم العثور على جثة الضحية، في العقد السادس من عمره، مصاب بجرح كبير برأسه، نتيجة تعرضه لاعتداء بضربة فأس.
أشارت تحريات رجال المباحث إلى أن المجني عليه تم قتله داخل مخزن ملكه خاص بحظيرة ماشية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ تكثيف التحريات لكشف غموض الحادث، وهوية الجاني المجهول، واستمعت النيابة لأقوال نجل الضحية، لمعرفة تفاصيل العثور على الجثة.
