رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق الخولي: «حياة كريمة» خير دليل على اهتمام الدولة بالمواطن

مؤتمر الشباب وصناعة
مؤتمر الشباب وصناعة التغيير

قال طارق الخولى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن القيادة السياسية، بدأت من عدة أعوام في فكرة الاهتمام بقيمة الإنسان، ورؤية تعزيز قيمة الإنسان، وإحساس كل فئة بانها لها قيمة في المجتمع، من خلال ان يكون كل عام خاص بفئة معينة، بداية من ٢٠١٦.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الثالثة اليوم، بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بمحافظة بالإسكندرية، وتدور حول قضية الشباب وتعزيز ثقافة التسامح، مع عرض نماذج من مبادرات الشباب، وبحضور الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي ويقود الجلسة الدكتورة مي مجيب أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

وأضاف «الخولي» أن مبادرة حياة كريمة خير دليل على اهتمام الدولة بالإنسان والمجتمع، وهو جزء أساسي من السلم المجتمعي، بالإضافة إلى لجنة العفو الرئاسي والتي تمثل أحد القيم العليا في تعزيز التسامح المجتمعي، مشيرا إلى أن لجنة العفو تمثل جانب من التسامح، والدمج المجتمعي والتي تعمل على الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم، والامتداد إلى الحالة الاجتماعية لهم بتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح أن ثقافة الحوار، تتم من خلال العديد من الطرق المختلفة منها منتديات الشباب، والحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف بناء الجمهورية الجديدة، فضلا على برامج الهيئة القبطية الإنجيلية، التي تعمل على نشر الحوار والتعايش، مشيرا إلى أن فكرة التعصب السياسي، هو طرف يؤكد أنه يملك الرؤية الصحيحة، ولا يقبل ما دون ذلك من الطرف المخالف، وهو يجب العمل عليه وتغيره.

وأشار إلى أننا مررنا بفترة صعبة من أبواق إعلامية تنشر الفتنة بين أبناء الوطن، وبعضها من أماكن خارجية، لنشر الكراهية، فلا بد من العمل على تشريعات لمواجهة خطاب الكراهية.

وأوضح أن من بين التوصيات التي يقدمها خلال الجلسة، هو أن المجتمع المدني، يستطيع ان يتبنى العديد من المبادرات لنشر التسامح، والتركيز على القضايا الشائكة، التي مرت على المجتمع المصري، لافتًا إلى أن الحوار هو السبيل الأفضل لمواجهة تلك القضايا بشجاعة ومنها تجديد الخطاب الديني، والذي له اثار خارجية كبيرة، لافتًا إلى أن مساجد الدول الأجنبية تتمني تواجد الأزهر بها، والأزهر مكانة كبيرة يعمل على نشر الخطاب الديني الوسطي.

received_860033648733936
received_860033648733936
received_386337140098373
received_386337140098373
received_317721200528013
received_317721200528013