رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش اليمني يعثر على حطام صاروخ إيراني الصنع جنوب مأرب

الجيش اليمني
الجيش اليمني

قال مصدر عسكري يمني، إن "القوات الحكومية في مأرب عثرت، على حطام صاروخ دفاع جوي، من نوع (سام- 358)، إيراني الصنع، استهدف به الحوثيون هدفا تابعا للجيش بجبهات جنوب المحافظة في وقت سابق".
وأضاف المصدر، لقناة "اليمن الإخبارية"، أن هذا الصاروخ الثاني من نوعه عثر عليه الجيش وتم تحريزه في مأرب، إذ تم تحريز الأول من جبهة صرواح غربي المحافظة، في يوليو من العام الماضي، عقب إعلان الحوثيين إسقاط طائرة مسيرة من نوع "MQ9"، بصاروخ أرض جو محلي الصنع.
وأوضح المصدر أن الصاروخين يتطابقان مع نوعية من صواريخ أعلنت البحرية الأمريكية مصادرتها من على متن شحنتي سلاح مهرب، قالت إنها جاءت من إيران للحوثيين، الأولى على متن قارب خشبي صغير واعترضت من قبل السفينة الأمريكية "يو إس إس فورست شيرمان"؛ بتاريخ 25 نوفمبر 2019 في بحر العرب، والأخرى في الـ9 من فبراير من العام الماضي، واعترضت على متن قاربين من قبل السفينة الأمريكية نورماندي في البحر الأحمر.

وقال وزير خارجية اليمن أحمد بن مبارك، إنه أكد لمنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت مكجورك، ضرورة الضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة وإنهاء حصار تعز.
وأوضح بن مبارك - عبر حسابه على "تويتر" حسبما نقلت الإخبارية اليمنية - أنه التقى مكجورك، حيث عبر له عن تقدير اليمن للولايات المتحدة والحاجة إلى هذا الضغط على جماعة الحوثي المسلحة، مؤكدا أنه في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة مدفوعة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي على بذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي وهو ما تكلل مؤخرا باستعادة رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء، إلا أن الميليشيات الحوثية مازالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات وخاصة تلك المتعلقة برفع الحصار المفروض منذ أكثر من سبع سنوات على مدينة تعز، وترفض فتح المعابر وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
وتطرق بن مبارك إلى "خطورة الدور التخريبي الذي تقوم به إيران والذي يطيل أمد الحرب في اليمن"، موضحًا أنه إذا لم تكن هناك ضغوط حقيقية على النظام الإيراني لوقف تدخله في الشأن اليمني فإن الحرب ستستمر ولن ينحصر ضررها وتداعياتها على اليمن ولكنها ستتفاقم على المستوى الإقليمي والدولي أيضا، خاصة من خلال تهديد أمن الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمية.