أمريكا والاتحاد الأوروبي يعلنان خطة التعاون لمنع انتشار «أشباه الموصلات»
أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك اليوم الإثنين، عن خطط للتعاون الوثيق بينهما لمنع سباق عالمي لدعم إنتاج أشباه الموصلات ونظرًا لاستمرار تسبب حالة النقص العالمية في أشباه الموصلات في مشاكل كبيرة في الإنتاج لمصنعيها في أرجاء العالم، فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يأملان في زيادة حصتهما من إنتاج أشباه الموصلات على مستوى العالم وذلك في منافسة مباشرة مع الصين.
وقال مفوض شئون السوق الداخلية الأوروبية تييري بريتون في بيان، إن الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن سلاسل التوريد والتكنولوجيا الرقمية "من الأهمية بمكان للدفاع عن مصالحنا وقيمنا المشتركة".
ورغم ذلك، برزت إلى السطح مخاوف بشأن المخاطر التي تواجه التمويل العام والتي ربما تشكلها واشنطن وبروكسل اللتان تشرعان في شن حرب مزايدات في محاولة لجذب الشركات وزيادة الاستثمار.
واتفقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الآن على إطلاع بعضهما البعض على الغرض من عمليات الدعم المخطط لها ومداها، وذلك إلى جانب إنشاء نظام إنذار مبكر لتسليط الضوء على احتمالات النقص في أشباه الموصلات.
ولم يقدم البيان الأمريكي الأوروبي، الذي صدر بعد اجتماع ثان لمجلس التجارة والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في باريس اليوم الإثنين، مزيدًا من التفاصيل حول نظام الإنذار هذا.
وفي بيان مشترك صدر بعد الاجتماع، أشاد كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزلا فون دير لاين بالمنتدى الاقتصادي باعتباره "ركيزة للتعاون عبر الأطلسي".
