أندرسون: الانضمام للناتو هو السبيل الأفضل لضمان أمن الشعب السويدي
أكدت رئيسة الوزراء السويدية، ماجدالينا أندرسون، أن الانضمام لحلف الناتو هو السبيل الأفضل لضمان أمن الشعب السويدي.
وقالت أندرسون- في مؤتمر صحفي بالعاصمة السويدية استوكهولم اليوم الإثنين- إنه "لضمان أمن الشعب السويدي، فإن الطريقة الأفضل للمضي قدمًا هو بالانضمام للناتو".
وأشارت إلى أن عددًا من المواطنين السويديين مترددون بشأن الانضمام لحلف الناتو ويرغبون في عدم الانضمام لأي تحالفات، معربة عن احترامها لهذا القطاع قائلة: "فنحن نحترم هذا، فجميعنا يحب هذا البلد ويتمنى لها الأفضل".
وأضافت رئيسة الوزراء السويدية أن الوضع يتطلب منا أن ننضم لحلف الناتو، وتابعت قائلة إن "هناك تغييرًا تاريخيًا فنحن نغادر حقبة وندخل حقبة جديدة، ما سنفعله هو عمل الأصلح لبلادنا".
وأشارت أندرسون إلى أنه من الصعب التكهن بحجم الوقت الذي ستستغرقه عملية الانضمام للتحالف العسكري.
وأكدت أن السويد تحظى بالفعل بتأييد دول أعضاء في الناتو مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا، موضحة أنها ستخوض هذه العملية سويًا مع جارتها فنلندا.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست اليوم الإثنين إن بلاده سترسل عددًا من المسئولين الدبلوماسيين إلى تركيا لمحاولة التغلب على اعتراضات أنقرة على خطتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلنطي (ناتو).
ونقلت قناة آسيا نيوز الإخبارية عن هولتكفيست قوله، في تصريحات إذاعية: "سنرسل مجموعة من الدبلوماسيين لإجراء مناقشات وإجراء حوار مع تركيا حتى نتمكن من فهم وجهة نظرها وحل تلك الأزمة وما يدور حولها حقًا".
وجاءت تصريحات الوزير بعد أن أعلن حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الحاكم في السويد أمس الأحد عن تراجعه عن معارضته السابقة للانضمام إلى حلف الناتو، التي استمرت 73 عامًا.
وأعرب الحزب عن أمله بأن تحدث عملية الانضمام بشكل سريع، بعد أن أدت الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا التي اندلعت في فبراير الماضي إلى تخليه عن موقفه الذي يتبناه منذ عقود بعدم الانحياز العسكري.
