رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين وباكستان تؤكدان الاستعداد لتعزيز التعاون في المشروعات الكبرى

رئيس مجلس الدولة
رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج

أكدت الصين وباكستان، اليوم الإثنين، استعدادهما للعمل معًا لتعزيز التعاون في المشروعات الكبرى مثل الممر الاقتصادي بين البلدين.

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية لرئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.

ونقلت الوكالة عن لي قوله إن "الصين دائمًا ما تضع علاقاتها مع باكستان بين أولويات دبلوماسيتها مع الدول المجاورة، وستدعم باكستان بقوة، كعادتها دائمًا، في الدفاع عن السيادة والأمن على الصعيد الوطني، وفي تنمية اقتصادها وتحسين مستوى معيشة شعبها والحفاظ على استقرارها المالي".

وأضاف أن "الصين تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع باكستان لتعزيز الاتصالات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون في مشروعات كبرى مثل الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، وتقوية التبادلات الثنائية بين الأفراد مع مراعاة الوقاية الفعالة من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والسيطرة عليه".

وعبَّر لي عن صدمة الجانب الصيني وغضبه من الهجوم الأخير الذي استهدف مواطنين صينيين في كراتشي في أبريل الماضي، مؤكدًا "إدانة الصين الشديدة لهذا الهجوم الإرهابي".

وأعرب لي عن أمله في أن تقدم باكستان الجناة للعدالة في أسرع وقت ممكن، وأن تبذل قصارى جهدها لمتابعة هذا الشأن، وتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل شامل بالنسبة للمؤسسات الصينية وللمواطنين الصينيين في باكستان لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.

من جهته، أعرب شريف مجددًا عن عميق تعازيه في وفاة الرعايا الصينيين في هجوم كراتشي الإرهابي، وخالص مواساته للمصابين، وشدد على أن باكستان تدين الإرهاب بشدة، وتحرص على أرواح وسلامة المواطنين الصينيين في البلاد، وتنظر إلى الضحايا والمصابين الصينيين على أنهم من مواطنيها دون تمييز، متعهدًا بأن تبذل بلاده قصارى جهدها لمعرفة الحقيقة، واعتقال الجناة ومعاقبتهم وفقًا للقانون.

وقال إن الجانب الباكستاني سيعزز الإجراءات الأمنية لجميع المؤسسات الصينية وللمواطنين الصينيين في باكستان، لمنع تكرار وقوع حوادث مماثلة.

وأعرب عن استعداد باكستان للعمل مع الصين لتسريع بناء الممر الاقتصادي بين البلدين، وتعميق التعاون في المشروعات الكبرى والمناطق الاقتصادية الخاصة، وزيادة التبادلات بين الأفراد.