رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للممرضات.. «السيدة ذات المصباح» مَن هى فلورنس نايتينجيل؟

أرشيفية
أرشيفية

يوافق غدًا الثاني عشر من مايو يومًا عالميًا للممرضات، حيث يحتفل المجلس الدولي للتمريض بهذا اليوم منذ عام 1965، حيث اقترحت دوروثي ساذرلاند مسؤول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأمريكية في 1953 على الرئيس دوايت أيزنهاور إعلان «يوم للممرضين»، لكنه لم يوافق.

وفي يناير 1974، تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم الممرضين حيث إنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، وفي 1999، صوَّت الاتحاد البريطاني للقطاع العام يونيسون على طلب مقدم للمجلس الدولي للتمريض لتغيير موعد هذا اليوم إلى موعد آخر، حيث إنهم يرون أن نايتينجيل لا تمثل التمريض الحديث.

فلورنس نايتينجيل

واعتبارًا من 1998، خصص الثامن من مايو ليكون اليوم الوطني السنوي لطلبة التمريض، ومنذ 2003، تم تخصيص يوم الأربعاء في أسبوع التمريض الوطني الذي يقع بين يومي 6 و12 مايو، ليصبح يوم عالمي للتمريض في العالم أجمع.

«السيدة ذات المصباح».. من هى ملاك الرحمة فلورنس نايتينجيل؟

هناك العديد من الأسماء التي تتبادر إلى الذهن عندما نفكر في شخصيات بارزة في مجال التمريض، ولعل فلورنس نايتنجيل، الأكثر شهرة على الإطلاق، حيث تُعرف باسم "ملاك الرحمة".

ومن المعروف أنها قد أوضحت أهمية مجال التمريض وتأثيره على رعاية المرضى والمعوقين في العالم، لكن الأمر لا يتعلق بها، إنه يتعلق بآنا كارولين ماكسويل، لمُساهماتها في مجال التمريض في الولايات المتحدة والتي اشتهرت باسم "فلورنس نايتنجيل الأمريكية".

فلورنس نايتينجيل

ولدت فلورنس نايتنجيل، في بلدة صغيرة في بريستول، وكانت تعتمد على مصباح صغير عند التعامل مع المرضى، لذا لقبت بـ«السيدة ذات المصباح».

أصبحت تُعرف باسم سيدة المصباح خلال حرب القرم، وافتتحت أول كلية تدريب للممرضات في بريطانيا، فعندما عادت التقارير الواردة من شبه جزيرة القرم إلى بريطانيا حول الظروف المروعة للجرحى، حشدت على الفور طاقمها المكون من 38 ممرضة متطوعة كانت قد دربتهنّ و15 راهبة، وكان هناك نقص في الأدوية، وتم إهمال النظافة، وانتشرت العدوى الجماعية، وغالباً ما كانت قاتلة، فلم تكن هناك معدات لمعالجة الطعام للمرضى.

قامت فلورنس نايتينجيل، هى وفرقها من الممرضات بتنظيف المستشفيات العسكرية، هذه الشابة الضعيفة البالغة من العمر 34 عامًا احتضنت في رعايتها مرضى من ثلاثة جيوش البريطانية والفرنسية والتركية.