محافظ مطروح يشارك في المؤتمر الإفريقى لتحديد الأولويات
شارك اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، فى فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الإفريقى لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة "الوضع الحالى .. التحديات والفرص" الذى نظمته وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، وعدد من المختصين من الدول العربية والأجنبية، وتشارك فى تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا (IOCAFRICA)، والسفير مايكل كاروني سفير إيطاليا بالقاهرة، والدكتور كواديو أفيان رئيس اللجنة الدولية لعلوم المحيطات بإفريقيا.
ووجه محافظ مطروح خلال كلمته الشكر لوزارة التعليم العالى على الدعوة لحضور المؤتمر مؤكداً أنه يأتى انطلاقا من أهمية تكاتف جميع المنظمات والمؤسسات الدولية وكافة الدول المعنية من أجل الحفاظ على المحيط البحرى التى تمثل نسبة 70% من الكرة الأرضية وما يوفره من الموارد الغنية بشتى أنواعها للإنسان، خاصة مع المتغيرات المناخية الحالية والمتوقعة لتكون من أهم الأولويات الإستراتيجية، وتحقيق الإستفادة من الموارد البحرية.
وأشار إلى أن جهود محافظة مطروح بوابة مصر الغربية، والمطلة على جنوب ساحل البحر الأبيض المتوسط بامتداد ساحلى 450 كم بمياهها الفيروزية الخلابة، وبعمق صحراوى 400 كم، مما خلق تنوع بيئى وبيولوجي أعطى لها العديد من المقومات التنموية لتخطو بخطى متسارعة وغير مسبوقة فى سجل تاريخها التنموي،مع ما توليه القيادة السياسية من إهتمام كبير بتلك البقعة الغالية من أرض الوطن، وإدراك أهميتها الاستراتيجية والتنموية الكبرى كقاطرة لمستقبل التنمية، حيث لا تُقام أى مشروعات إستثمارية أو تنموية إلا بعد الموافقات والتصريحات البيئية اللازمة، مع مراعاة حُسن استغلال الموارد المتاحة وتعظيم العائد منها، و التخطيط لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030.
ولفت إلى إقامة المشروعات القومية الساحلية كمدينة العلمين الجديدة التى تعد من المدن الحديثة الصديقة للبيئة و التوسع فى إنشاء مزيد من هذه المدن على طول الساحل وإقامة مجتمعات عمرانية على أحدث الطرز الصديقة للبيئة،ومنها مدينةرأس الحكمة الجديدة ومطروح الجديدة وغيرها.. وصولا إلى مدينة السلوم فى أقصى غرب مصر حيث جارى إنشاء الميناء الدولى البحرى بمنطقة جرجوب بمدينة النجيلة بمطروح كميناء تجارى وسياحى عالمى، وكأقرب نقطة من الساحل الأوربى وشمال أفريقيا، وإنشاء منطقة لوجيستية اقتصادية وصناعية وبيئية متكاملة تحقق التنمية المستدامة ،مع ما توفره من آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وتابع محافظ مطروح أن المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الشواطئ فى حماية البيئة الشاطئية من تآكل ونحر شواطئ البحر بإقامة ألسنة الحماية بكورنيش مرسى مطروح ومنطقة الأبيض بعدد 30 رأس حماية على مرحلتين بتكلفة نحو 202 مليون جنيه مضيفا أن المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة للثروة السمكية تسعى لتعظيم عائد الثروة السمكية من مياه البحر والإستغلال الأمثل لمسافة 450كم على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتواصل الدائم والمستمر مع جمعية صيادين مطروح لتعظيم مهنة صيد الأسماك والعائد منها خاصة مع ما تتميز به سواحل مطروح من أسماك بحرية لم تتأثر بأى ملوثات.