العراق: برهم والكاظمى يبحثان التحديات التى تواجه البلاد
أكد رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، السبت، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة التحديات.
وذكر بيان رئاسي، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل اليوم السبت، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في البلد".
وشدد الطرفان، بحسب البيان، على "أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار وملاحقة فلول الإرهاب وقطع الطريق أمام محاولاتها لاستهداف أمن المواطنين، إلى جانب ضرورة توفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام في هذا الصدد".
وأكدا "أهمية التكاتف ورص الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه البلد، ودعم الحوار في حسم المسائل العالقة والانطلاق نحو تلبية الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد، والتركيز على احتياجات المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وضرورة تأمين أمن واستقرار العراق وسيادته".
وفي وقت سابق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، النواب المستقلين لتشكيل الحكومة خلال 15 يومًا.
وقال الصدر، في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "بعد التشاور مع الحلفاء في التحالف الأكبر، أقول: للعملية السياسية الحالية ثلاثة أطراف، الطرف الأول التحالف الوطني الأكبر (تحالف إنقاذ الوطن) وهو راعي الأغلبية الوطنية.. لكنه وبسبب قرار القضاء العراقي بتفعيل الثلث المعطل تأخر بتشكيل حكومة الأغلبية".
وأضاف أن "الطرف الثاني، الإطار التنسيقي الداعي لحكومة التوافق.. وقد أعطيناه مهلة الأربعين يومًا، وفشل بتشكيل الحكومة التوافقية".
وتابع أن "الطرف الثالث، الأفراد المستقلون في البرلمان.. ندعوهم لـ(تشكيل مستقل) لا يقل عن الأربعين فردًا منهم بعيدًا عن الإطار التنسيقي مجموعا الذي أخذ فرصته.. وعلى المستقلين الالتحاق بالتحالف الأكبر ليشكلوا حكومة مستقلة سنبلغهم ببعض تفاصيلها لاحقًا، وسيصوّت التحالف الأكبر على حكومتهم، بما فيهم الكتلة الصدرية وبالتوافق مع سنة وأكراد التحالف.. ولن يكون للتيار الصدري مشاركة في وزرائها... على أن يكون ذلك في مدة أقصاها 15 يومًا، للإسراع في إنهاء معاناة الشعب".
وأردف الصدر: "كما وأكرر دعوتي إلى بعض من نحسن الظن بهم من الإطار التنسيقي للتحالف مع الكتلة الصدرية.. أملًا منهم بتغليب المصالح الوطنية على المصالح الضيقة، وليخرجوا من عنق الإجبار على الانسداد السياسي كما يعبرون".