السفارة الروسية فى واشنطن تدعو الولايات المتحدة لتدمير ترسانتها الكيميائية
دعت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة إلى تدمير ترسانتها الكيميائية، مؤكدة أن موسكو تخلصت من أسلحتها قبل بضع سنوات.
وشددت السفارة الروسية، على تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام، وفقا لقناة "روسيا اليوم"، على أن روسيا دمرت الأسلحة الكيميائية بالكامل في عام 2017، وهي حقيقة أكدتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكدت أن الولايات المتحدة، هي الدولة الوحيدة المشاركة في اتفاقية الأسلحة الكيميائية ولم تتخلص من مخزونها من مواد الحرب السامة، لافتة إلى أن واشنطن لديها القدرة التقنية والموارد المالية لتسريع عملية التخلص من السلاح الكيميائي.
وفي سياق آخر، أعرب فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة عن أمله بأن تفي واشنطن بواجباتها بحياد خلال ترؤسها مجلس الأمن الدولي لشهر مايو، وألا تسيء استخدام ذلك.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا : "سيدتي الرئيسة، بادئ ذي بدء، نود أن نهنئ الولايات المتحدة على توليها رئاسة مجلس الأمن في مايو. ونتوقع، على عكس رئاستكم السابقة، أن تكون هذه الدورة فعالة ونزيهة، كما ينبغي لرئيس مجلس الأمن وألا يتصرف بصفته الوطنية".
وفي أبريل الماضي تولت المملكة المتحدة رئاسة مجلس الأمن ومنعت عقد اجتماع لمجلس الأمن في بداية الشهر بناء على طلب روسيا، يتعلق بتزييف الحقائق من قبل الغرب في ما يتعلق بأحداث بوتشا الأوكرانية.
وامتنع نيبينزيا في خطابه عن التهاني التقليدية للرئيس السابق للمجلس، وقالت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في ردها إنها تشكر روسيا على تمنياتها "كرئيسة لمجلس الأمن الدولي"، العبارة غير المعتاد استخدامها، والتي لم تستخدمها غرينفيلد في خطاباتها للأعضاء الآخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.