رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تتعهد بالرد على ممارسات واشنطن العدوانية تجاه دبلوماسيها الأمميين

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

تعهدت وزارة الخارجية الروسية بالرد على الإجراءات العدوانية للولايات المتحدة ضد الوفود الأممية الروسية، مؤكدة أن واشنطن تنتهك باستمرار التزاماتها تجاه الأمم المتحدة لتصعيد المواجهة مع روسيا.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن السلطات الأمريكية منعت مجددًا وصول ممثلين روسيين إلى الحدث الذي أقيم تحت رعاية الأمم المتحدة.

ولم تصدر تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لرئيس الوفد الروسي، ورئيس الوكالة الفيدرالية لشئون القوميات، وموظف بوزارة الخارجية الروسية وعدد من المندوبين الذين يمثلون الشعوب الأصلية لشمال الاتحاد الروسي، والذين خططوا للحضور إلى نيويورك للمشاركة في منتدى الأمم المتحدة الدائم المعني بقضايا السكان الأصليين.

ونقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية عن بيان وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أنها “تعتبر هذه الإجراءات بمثابة خط ثابت للولايات المتحدة الأمريكية، وانتهاك خطير من قبل الجانب الأمريكي لالتزاماته بموجب الاتفاقية بين الأمم المتحدة وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأكدت الخارجية الروسية أن "الهدف واضح، وهو تصعيد المواجهة مع روسيا بأي ثمن، ومنع ممثليها من إمكانية العمل بشكل كامل في ساحات الأمم المتحدة"، مشددة على أن "مثل هذا النهج العدواني بالطبع لن يمر دون رد".

وفي وقت سابق، لم تتمكن الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الوصول إلى اجتماع لجنة الإعلام التابعة للأمم المتحدة بسبب التأخير عبر السفارة الأمريكية، كما أنه بسبب تصرفات الولايات المتحدة تعطلت مشاركة المندوبين الروس في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للإعلام.

في سياق آخر، كشف رئيس المركز الوطني الروسي للدفاع نشر النازيين الأوكرانيين أسلحة ثقيلة في مستشفى للأطفال بليسيتشانسك غربي لوجانسك، وفي مستشفيات ومرافق صحية يتحصنون بها في المناطق الخاضعة لـ“كييف” في أوكرانيا.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن الجنرال ميخائيل ميزينتسيف: "أنه تم تجهيز معقل لمسلحي إحدى الكتائب النازية بمستشفى للأطفال في ليسيتشانسك".

وأوضح أنه في المستشفى السريري رقم 8 في خاركوف، وضع الجيش الأوكراني مرابض مدفعية ومستودعا للذخيرة وطرد الموظفين وجميع المدنيين، بمن فيهم المصابون بأمراض خطيرة، تحت التهديد بالانتقام.

وأضاف: "في سلافيانسك بمستشفى السكك الحديد على طول شارع مالوغوروديتسكايا، تم نشر معدات عسكرية ثقيلة، وتجهيز موقع عسكري مع مستودع للذخيرة. وفي أوديسا، في مبنى المستشفى السريري في شارع الأكاديمي زابولوتني، تم تجهيز مركز قيادة عسكري، ونشر المركبات المدرعة والمدفعية وراجمات الصواريخ في محيطه".

وأشار ميزينتسيف إلى حقيقة أن منظمة الصحة العالمية تتجاهل هذه الحقائق التي تشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، مجددًا دعوته "جميع المنظمات الدولية وأولها منظمة الصحة العالمية، للتأثير على كييف واتخاذ إجراءات فعالة لمنع استخدام البنية التحتية الطبية للأغراض العسكرية".